إيران/ نبأ – أشاد الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني بالإنعكاس الإيجابي للتعاون المشترك بين إيران وتركيا على تسوية مشاكل المنطقة.
وقال روحاني، خلال استقباله مساء يوم السبت “6 مارس/آذار 2016م” رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، إن إيران وتركيا “لديهما أهدافاً ومصالح مشتركة ويتعين عليهما التعاون والتنسيق فيما بينهما والتركيز على مكافحة الإرهاب باعتباره عدواً مشتركاً، من أجل تعزيز أسس السلام والاستقرار في المنطقة”.
ووصف روحاني تركيا وإيران بأنهما “بلدان شقيقان وجاران وتربطهما عناصر ثقافية ودينية مشتركة متعددة”، مؤكداً أن “الفكر الديني في كلا البلدين يختلف عن الفكر الديني المتطرف في بلدان أخرى”.
وشدد على أن “إرساء الوحدة الإسلامية والإنسجام بين المسلمين رسالة ومسؤولية الجميع، وأن إيران وتركيا باعتبارهما بلدين كبيرين وجارين يمكنهما أن يقومان بخطوات بناءة ومؤثرة من أجل إرساء أسس الوحدة في العالم الإسلامي”.
وإذ أكد روحاني أنه “لا يوجد إختلاف بين إيران وتركيا حول ضرورة إحترام سيادة البلدان، وأن مصير البلدان تختاره شعوبها”، نبَّه إلى أن ضرورة “وقف الحرب وإراقة الدماء وإغاثة اللاجئين والمشردين”، مؤكداً أن “باستطاعة طهران وأنقرة أن تُقدما على خطوة جدية ومفيدة وتدريجية تجاه هذه المشاكل التي تشتركان في وجهة نظريهما تجاهها من أجل تسويتها”.