البحرين: فعاليات للتضامن مع السجناء المضربين.. وتنديد بسحب الجنسية

البحرين/ نبأ – “لن ننسى، الدماء، السجناء، وكل معاناة شعب البحرين”، تحت هذا الشعار أقيمت فعالية تضامنية للتنديد بالتعسّف الذي يتعرّض له المعتقلون المضربون عن الطعام في سجن “الحوض الجاف”، و”جو المركزي”.

الفعالية أقيمت بحضور حقوقيين ونشطاء وأهالي السجناء. وأكد المجتمعون ضرورة تحرّك المجتمع الدولي ضد ما يتعرّض له السجناء، وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة في القوانين الدولية والانسانية.

ممثلة “مركز البحرين لحقوق الانسان” ايناس عون، أكدت أن المواثيق الدولية تكفل للسجناء الحقوق الانسانية، مشيرة تعرّض السجناء للانتقاص من كرامتهم.
وأكدت عون أن غياب الرقابة على أجهزة الدولة كانت سببا لتفشي سياسة الافلات من العقاب.

الناشطة فاطمة الحلواجي، التي استدعتها السلطات للتحقيق بعد كلمتها، أكدت أن والدها المعتقل منذ العام والنصف لم يتبدل موقفه ابداً، وأشارت إلى الانتهاكات التي يعانيها منها السجناء.

من جهته، القيادي في جمعية “الوفاق” سيدهادي الموسوي، استنكر ما يتعرض له السجناء خاصة الحاجز الفاصل بين المعتقلين واهلهم الذي كان أحد أسباب إضراب السجناء.

والدة المعتقل محمد الخور، استنكرت الاعتداء بالضرب الذي تعرض له ابنها لاعتراضه على الحاجز الزجاجي.

على خطٍ موازٍ، وتنديداً بسياسة النظام في الترحيل القسري للمواطنين المُسْقَطة جنسياتهم، أقيمت في جمعية “الوفاق”، ندوةٌ قانونية لشرح ملابسات الابعاد القسري واسقاط الجنسية.

الاستشاري القانوني ابراهيم سرحان، والحقوقي يوسف ربيع، شرحا عملية اسقاط الجنسية واسبابها، مشيرين الى ان الدستور يكفل للمواطن حقوقه ويمنع اسقاط جنسيته، لافتين الى ان النظام يرْهن الجنسية بالولاء السياسي له.