أهل الشهيد تؤكد تعذيبه حتى الموت.. والسلطات تحتجز الجثمان

السعودية/ نبأ – تصر السلطات السعودية بعد اقدامها على قتل اثنين من الشباب في بلدة العوامية على عدم تسليمها لجثامينهم التي ينتظرها اهلهم واقاربهم
الشهيد علي محمود عبدالل 27 عاما تم اغتياله قنصا برصاصة في الراس في 23 من فبراير/شباط 2016م من قبل قوات الطوارئ، بينما كان يسير بمركبته بالقرب من احدى المزارع في العوامية على جريمة قتله ولاتزال تحتجز جسده منذ ذلك الحين دون تقديم اي مبررات على جريمة اغتياله واحتجاز جثمانه.

واما الشهيد مكي العريض 25 عاما فقد تم اختطافه في اول مارس/آذار 2016م من نقطة تفتيش طريق صفوى العوامية بدعوى وجود صور لجنود سعوديين في جهاز هاتفه، ما استدعى نقله الى هذا مركز الشرطة الشمالية هذا الذي يقع غرب بلدة العوامية ، ومن ثم مورس بحقه التعذيب الجسدي ما ادى لاستشهاده على ايدي المسؤولين عن هذا المركز.

وبعد يومين من الصمت تم الاعتراف بالجريمة بعدما توجه اهله للابلاغ عن افتقاده ليتفاجؤوا بخبر مفاده ان ابنكم مات من الخوف وعليكم التوقيع على كونه قد مات موتة طبيعية والا لن يمكنكم الحصول على جسده.

من جانب اخر، خرجت تظاهرة في منطقة العوامية تطالب السلطات السعودية بوقف انتهاكاتها لحقوق الانسان وسفكها لدماء الابرياء دون وجه حق، كما طالب اهل الشهيد في رسالة وجهت الى السلطات بطلب التحقيق فيما جرى لابنهم كما بعدما رفضوا الرواية الرسمية للحادثة