أخبار عاجلة
هولاند يستقبل بن نايف في قصر الإليزية يوم الأحد 6 مارس/آذار 2016م

حملة بعنوان “العار” رفضا لتقليد بن نايف وسام الشرف

حملة بعنوان "العار" رفضا لتقليد ابن نايف وسام الشرف

حملة بعنوان "العار" رفضا لتقليد ابن نايف وسام الشرف

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Monday, March 7, 2016

السعودية/ نبأ – موجة واسعة من الاستياء واجهها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند فور الإعلان عن تسليمه وسام الشرف لوزير الداخلية محمد بن نايف.

هولاند اختار أن يكون تقليد الوسام في السّر، إدراكاً منه بأنّه أمام عملٍ لا يمرّ بهدوء على النشطاء والمراقبين في فرنسا، والتي ارتفع فيها الصوت أثناء هجمات باريس في نوفمبر من العام الماضي، ووُجّهت الاتهامات إلى المملكة بالوقوف وراء الترويج للفكر المتطرّف الذي يُفرِّخ الإرهابيين التكفيريين.

النشطاء في فرنسا دشنّوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “العار”. معتبرين استقبال منْ يُوصَف بأنه “وزير الإرهاب” في المملكة، بأنه علامة سوداء في قصر الإليزيه.

كانت حجّة الإليزيه هو أن تقليد الوسام إجراءٌ دبلوماسيّ معتاد مع كلّ الشخصيات الأجنبية، فيما اضطر وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت، إلى التصريح بأنّ حكومته تتفهم ردود الفعل السلبيّة التي ووجهت بها استقبال محمد بن نايف وتكريمه في القصر الفرنسيّ.

مراقبون يرون في الموقف الرسمي الفرنسيّ تأكيداً على انحياز السياسة الغربية لمصالحها، وعلى حساب حقوق الإنسان.

فالعلاقات بين الرياض وباريس تُوصف بأنها وثيقة، وهناك صفقات تسلّح هامة أبرمتها المملكة مع فرنسا. وهي صفقات تتجاوز قيمتها الأربعة مليارات.

زيارة ابن نايف، من جانبٍ آخر، كانت فرصة لنشطاء حقوق الإنسان للتذكير بالانتهاكات التي تعمّ المملكة، وخاصة على صعيد ملاحقة النشطاء والإعدامات الجماعيّة، وهي السياسة القمعيّة التي يُديرها ابن نايف شخصياً، والذي يؤكد ناشطون بأنه المتهم الأول بالانتهاكات التي تجري في البلاد، محمِّلين إياه المسؤولية المباشرة عن قتْل المتظاهرين واعتقال النشطاء، وفرْض أحكام الإعدام على المعارضين السلميين.