نشطاء حقوقيون يثيرون انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية

سويسرا/ نبأ – رغم المحاولات الرسمية لمنع الصوت الأهلي السعودي في مجلس حقوق الإنسان في جنيف لا زال النشطاء ينظمون الفعاليات.

وتحت عنوان “عقوبة الإعدام وإنتهاك حقوق الإنسان في السعودية”، عقد “مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب ندوة”.

نائب رئيس “المجلس الدولي لدعم المحاكمات العادلة وحقوق الإنسان” فؤاد ابراهيم افتتح الندوة بالحديث عن سجل السعودية الحقوقي السيء. وأشار إلى الإرتفاع الحاد في موجة الإعدامات.

المستشار لدى المؤسسة الأوروبية جو فورمن وصف السعودية بأنها واحدة من أسوأ الدول في العالم على صعيد انتهاك حقوق الإنسان في كل المنطقة. وأكد فورمن أن من تم إعدامهم هم من المعارضين السياسيين ممن لديهم آراء مختلفة وليسوا مجرمين.

مدير “مركز الخليج في واشنطن” الناشط علي الأحمد، وصف السعودية بالدولة الرائدة على صعيد انتهاكات حقوق الإنسان، وأشار إلى التعذيب باعتباره ممارسة مسموحا بها مؤكدا أن لديه تسجيلات صوتية لوزير الداخلية السعودي محمد بن نايف تثبت ذلك.

وتطرق الأحمد في كلمته إلى قمع السلطات للمتظاهرين في القطيف، مشيرا إلى مقتل أطفال مثل حسين الكلاف وثامر ربيع. وحول الإعدامات أشار إلى أنها بلغت مستويات قياسية مضيفا أن هناك أكثر من خمسين شخصا مهددين بالإعدام.

وحول النظام القضائي وصفه الأحمد بالطائفي وغير العادل مشيرا إلى أن جميع القضاة هم من أتباع المذهب الوهابي، كما وصفه بنظام للفصل العنصري على خلفية تعامله مع المرأة.

الناشطة في منظمة الكرامة جوليا ليغنر طالبت بإعادة النظر في قانون مكافحة الإرهاب الذي يسمح الذي يستخدم لقمع الناشطين.

وعبر “سكايب” ناشد محمد النمر، نجل الشيخ نمر النمر، العالم بالمساعدة للوقوف في وجه الديكتاتورية مؤكدا أن المواطنين يعيشون في حالة من الخوف والظلم المتواصل. كما تحدث نجل الشيخ المعتقل توفيق العامر عن معاناة والده