المرأة في السعودية ما زالت محرومة من أبسط حقوقها

السعودية/ نبأ – في الثامن من مارس/آذار في كل عام تحتفل النساء عبر العالم بيوم المرأة العالمي.

في السعودية التي ما زالت تُحكم بعقلية القرون القديمة، لا زالت المرأة تحرم من أبسط حقوقها، فهي تضرب وتسحل في الاسواق بدون ذنب اقترفته، وتعتقل ان ارادت قيادة سيارتها، وتمنع من حضور اجتماعات المجالس البلدية الا بعد حبسها في غرفة لا يوجد فيها رجال، ويحظر عليها السفر وحدها وتعامل على انها شخص ناقص
ومع هذا فالظلم اللاحق بالمرأة هو جزء من الظلم اللاحق بالشعب كلّه.

وتنتقد الباحثة مضاوي الرشيد انشغال الاعلام الغربي بموضوع المرأة والوهابية عندما يتحدث عن السعودية. وتعتبر ان اختزال البلد بهذا الأسلوب سببه تقاطع مصالح النظام السعودي مع الإعلام الغربي.

ففي السعودية فقر وبطالة ومحسوبيات وفساد واقتصاد معطل واستئثار بالسلطة وغير هذا من المشاكل. واعتبرت الرشيد ان ما يزعم النظام انه اصلاحات لمنح المرأة المزيد من الحقوق يأتي للتغطية على اهداف اخرى، منها مثلا ان السماح للمرأة بالمشاركة في الانتخابات الصورية ناخبة ومرشحة، يأتي من اجل التخفيف من هيمنة الإسلاميين.

في سياق متصل، نشرت عضو مجلس الشورى السعودي ثريا العريض مقالا في صحيفة الجزيرة بعنوان سؤال يوم المرأة: “متى يوقع القرار؟”، وأعربت في العريض عن حزنها على معاناة اغلبية النساء اللواتي لم تسمح لهن الظروف بإثبات قدرتهن على العطاء، معتبرة ان التلكؤ في اقرار حق المرأة في الحصول على حقوقها سيدفع المجتمع ثمنه غاليا من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.