السعودية تشن حملة إبادة ضد الآثار الإسلاميّة في مكة والمدينة

سويسرا/ نبأ – على قاعدة “إن لم تستحِ فافعل ما شئت”، انتهجت مملكة آل سعود سياسة تدميرية لما تبقى من آثار إسلامية موجودة على أراضيها، بهدف بناء آثار العائلة المالكة.

هذا الأمر دفع بالمنظمات الحقوقية الى رفع الصوت عاليا للمطالبة بحماية الآثار وايقاف ما يصفها حقوقيون بالابادة الجماعية.

منظمة “اميركيون من اجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين”، دعت المجتمع الدولي الى التدخل لحماية الآثار الإسلامية، مشددةً على أن هذه القضية “ليست شأنا داخليا بل إنها تهمّ المليارات من الناس حول العالم”.

رئيس :المنظمة الاوروبية السعودية لحقوق الانسان” علي الدبيسي استنكر ما وصفها بالإبادة الممنهجة بحق الآثار الإسلامية. وشرح الدبيسي خلال كلمته في مجلس حقوق الانسان في جنيف الخميس 10 مارس/ آذار 2016م ما أقدمت عليه السلطات من بناء حمامات على المنزل الذي ولد فيه النبي محمد (ص).

الدبيسي طالب المقررة الأممية الأممية الخاصة بالحقوق الثقافية باتخاذ الإجراءات المناسبة لحث الحكومة السعودية، بصفتها عضوا في “مجلس حقوق الإنسان” أيضا، على الحفاظ على التراث الإنساني والثقافي، وباحترام الثقافات.

هذا، وكشفت المنظمة الحقوقية عن تدمير السعودية لحوالي تسعين في بالمئة من الآثار الإسلامية وغيرها في مكة والمدينة منذ العام 1985م، داعية المقررة الخاصة الى القيام بزيارة عاجلة إلى السعودية لمعاينة الأوضاع عن قرب من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على ما تبقى من آثار تهم المجتمع الإنساني.