أخبار عاجلة
أبو الغيط وليفني خلال مؤتمر صحافي عقد في "قصر الاتحادية" قبيل اعلان العدوان الاسرائيلي على غزة في العام 2008م

هل يصل صديق إسرائيل إلى منصب الأمين العام للجامعة العربية؟

هل يصل صديق إسرائيل إلى منصب الأمين العام للجامعة العربية؟

هل يصل صديق إسرائيل إلى منصب الأمين العام للجامعة العربية؟

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Thursday, March 10, 2016

مصر/ نبأ – في زمن الحزم السلماني، والدفء الذي واكبه في العلاقات السعودية – الاسرائيلية، تتجه جامعة الدول العربية الى انتخاب أمين عام جديد لها صديق لدولة الاحتلال.

أحمد أبو الغيظ وزير خارجية مصر بين عامي 2004م و2011م، والذي يحمل مواقف متشددة من حركات المقاومة العربية، كما يشهد تاريخه بصداقاته مع الاسرائيليين، مرشح لشغل منصب الامين العام لجامعة الدول العربية.

وعن تاريخه يمكن استذكار موقفه من عدوان اسرائيل على لبنان عام 2006م، حينها رفض أبو الغيظ، طلبات المعارضة بقطع العلاقات مع اسرائيل أو تجميد معاهدة السلام، معتبراً أن ذلك ليس بالسياسة الحكيمة، كما انه يشكل إعلان حرب.

وفي عام الفين وثمانية، هددّ بقطع رجل كل فلسطيني يحاول عبور الحدود الى مصر، كما كان من المبررين للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة أواخر 2008م، محملا حركة “حماس” المسؤولية عنه.

وقد اشتهر أبو الغيظ وهو يمسك يد وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بعد أن كادت تسقط، عقب المؤتمر الصحفي الذي جمعهما في “قصر الاتحادية” قبيل اعلان العدوان الاسرائيلي على غزة.

واثار الاعلان عن ترشيح ابو الغيظ لامانة جامعة الدول العربية، غضب النخب والشعوب، واعتبر الكثير من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ان انتخابه امينا عاما يعني بداية التطبيع الرسمي العربي مع دولة الاحتلال.

وبالنظر الى الوضع العربي الحالي، وسيطرة السعودية على قرارات معظم الدول العربية من خلال المال، فلن يكون مستغربا وصول مثل هذه الشخصية الى هذا المنصب، بالنظر الى السياسات التي تقوم السعودية بفرضها من خلال تشويه صورة المقاومة وعلى رأسها “حزب الله” والتي تتماهى بشكل كامل مع السياسات الاسرائيلية.