أخبار عاجلة

باراك أوباما: لن نسمح لداعش بإقامة “خلافة” في العراق

دولي/ نبأ- عبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن تشاؤمه حيال فرص السلام في الشرق الأوسط، وقال إنه يرغب في بحث توسيع استخدام الضربات العسكرية في العراق لصد المتشددين الاسلاميين لكن يجب على القادة السياسيين في العراق أولا أن يتوصلوا إلى سبيل للتعاون فيما بينهم.

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الجمعة، شدد أوباما بأنه لن "نسمح لهم باقامة خلافة بصورة ما في سوريا والعراق".

وأضاف " لكن لا يمكننا فعل ذلك إلا إذا علمنا أن لدينا شركاء على الأرض قادرون على ملء الفراغ".

وأشار "أن واشنطن لا تريد أن تقوم بدور القوات الجوية العراقية".

وأجاز أوباما يوم الخميس للجيش الأمريكي تنفيذ ضربات جوية ضد مقاتلي الدولة الاسلامية في شمال العراق في عملية محدودة تستهدف منع ما وصفه "بابادة جماعية" محتملة لأقلية دينية وأيضا لحماية المسؤولين الأمريكيين الذين يعملون في العراق.

ويواجه أوباما انتقادات متزايدة لاحجامه عن الخوض في قضايا شائكة في السياسة الخارجية.

وقال إنه يأسف لأن حكومته لم تبذل المزيد للمساعدة في اعادة اعمار ليبيا بعد غارات جوية شنها حلف شمال الأطلسي عام 2011 وساهمت في الاطاحة بمعمر القذافي. وتشهد ليبيا قتالا وفوضى شديدة.

وأضاف "لذلك فهذا درس مستفاد أطبقه الآن في كل مرة أتساءل فيها: هل يجب أن نتدخل عسكريا؟ هل نملك إجابة في اليوم التالي؟".

وتسعى إدارة اوباما إلى تشجيع التوصل لوقف اطلاق النار في غزة بين إسرائيل والفلسطينيين .

وعبر أوباما عن شكوكه في قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس على ابرام اتفاق سلام طويل الأجل مثل الاتفاقيات التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيسا الوزراء الإسرائيليان السابقان مناحم بيجن واسحق رابين.