البحرين/ نبأ- أكدت القوى الديمقراطية الوطنية المعارضة على سلمية الحراك في البحرين، وذلك خلال مظاهرة لعشرات الآلاف غرب العاصمة المنامة، يوم أمس، للمطالبة بنظام ديمقراطي بدلا من الحكم الشمولي الاستبدادي الخليفي.
وشددت القوى في البيان الختامي للتظاهرة "شعب لايعرف التراجع"، على على أن كل القوانين الداعمة للاستبداد والقائمة على تكميم الأفواه والتضييق على العمل السياسي لا قيمة لها وهي باطلة بحكم تعارضها مع الحقوق الاساسية وتناقضها مع المقررات والالتزامات الدولية.
وأكدت القوى ان صناعة المزيد من القيود والانتهاكات والتجاوزات لحقوق الآنسان وسلب الحقوق الأساسية كمهزلة سحب الجنسيات أو منع الخطباء من إلقاء الخطب أو غيرها باطلة وتؤكد على الحاجة لنظام سياسي ينطلق من الشعب ويحترم حقوق الشعب.
هذا وقال الشيخ عيسى قاسم، على السلطة أن توضح "ما هو واقع التركيبة العملية الوزارية للحكومة الآن، وما هي نسب العائلة الحاكمة وإلى الطائفتين الكريمتين في الوطن".
وأشار إلى أنزعاج السلطة "مما ذُكر عنها بأنها صاحبة فكرة 666 أو 884 للتشكيلة الحكومة المقترحة"، مضيفا "إذا كان خلفية الانزعاج هو كفر السلطة من المقياس الطائفي فالأمر جميل لأن الوطن بذلك استراح من مشكلته وأزمته".