تظاهرات شعبية متواصلة في البحرين ضد الإحتلال السعودي

البحرين/ نبأ- فعاليات إحياء ذكرى دخول القوات السعودية إلى البحرين، مستمرة رغم القمع الذي تمارسه قوات النظام.

فتحت عنوان “ثورة المحراب”، أقام المواطنون الفعالية الأسبوعية التي تذكر بالجرائم التي قامت بها القوات السعودية. المواطنون صلوا على مواقع المساجد التي هدمتها هذه القوات في مارس 2011.

وإستعدادا للإضراب الذي دعت له القوى الثورية إحياءا للذكرى الخامسة لما يصفونه بإحتلال البحرين، شهدت بلدة أبوصيبع والشاخورة تظاهرة رفع فيها المواطنون صورا لقادة الثورة المعتقلين.

المشاركون هتفوا ضد ما وصفوه بسياسة الإضطهاد الطائفي التي يمارسها النظام البحريني بحق السكان الأصليين. كما تضامن المتظاهرون مع المقاومة في لبنان المتمثلة في حزب الله بعد إعتبارها تنظيما إرهابيا.

حقوقيا، تستمر الفعاليات في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إذ أثار المحامي محمد التاجر قضية التعذيب.

وفي كلمة له بالنيابة عن التحالف الحقوقي البحريني، شكر التاجر المقرر الأممي الخاص بالتعذيب على ملاحظاته حول التعذيب في البحرين.

وأوضح التاجر بأن منظمة امريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين وثّقت ومنذ العام 2013 ما يقرب من 500 حالة من انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.

وشملت ذلك التوثيق حالات الضرب بالأيدي وبالسلاح والحرمان من النوم ومن أداء الصلاة والإهانات الطائفية، والتعرض للصدمات الكهربائية والإنتهاكات الجنسية.

ودعا التاجر حكومة البحرين إلى بدء تحقيقات وملاحقات قضائية فورية لكل المعذّبين كما وطالبها بالإفراج عن جميع الأشخاص المدانين على أساس اعترافات اُنتزعت بالقوة.

من جهته أعرب سيد احمد الوداعي عن قلقه إزاء التجاهل الشامل لسلطات البحرين لعمل الإجراءات الخاصة التابعة للمجلس، وأشار إلى أن سلطات البحرين ترفض زيارة أي عضو في الإجراءات الخاصة.

ودعا الوداعي في ختام كلمته حكومة البحرين إلى التعامل البنّاء مع الإجراءات الخاصّة، واتخاذ خطوات لوقف سياسة الإفلات من العقاب وإنصاف أسر الضحايا والتمسك بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.