رغم الهجوم السعودي.. مواقف تتضامن مع المقاومة

لبنان/ نبأ – تداعيات الحرب السعودية على لبنان لا تزال تعصف في الأفق، عقب اللهاث السعودي لإسباغ تهمة الإرهاب بحقّ “حزب الله” في جامعة الدول العربية، وايصال أحمد أبو الغيط الى ترأس أمانة الجامعة.

القرار الاخير للجامعة العربية، يواجه استنكارات وادانات شعبية ودبلوماسية، لما يحمل من عواقب “وخيمة” على سمعة الجامعة ودورها وقراراتها.

“جبهة التحرير الفلسطينية” استنكرت القرار معتبرة أنه يمثل خطراً استراتيجيا على المقاومة الفلسطينية وشعب فلسطين ومفهوم الصراع العربي الإسرائيلي، داعية السلطة الفلسطينية الى رفض وادانة القرار.

ودانت الجبهة تعيين أحمد أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة، مذكرة بحرصه الدائم على الحفاظ على قواعد اللعبة الاميركية الصهيونية في المنطقة.

كما نددت الجبهة بدور السعودية الذي وصفته بالمخزي في اليمن والمنطقة العربية وتآمرهم على العراق وليبيا وسوريا.

وتعقيباً على التصعيد السعودي، اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، أن هذه الهجمة تعكس مستوى الفشل الذي بلغته حروب السعودية في المنطقة.

فضل الله أكد أن كل ما تقوم به الرياض يكشف حجم المأزق السعودي جراء ما وصفها بالمكابرة والدخول في مغامرات غير محسوبة وخسارة دورها، مبيناً أن الهجمة السعودية ضد لبنان تتلاقى مع الهجمة الداعشية التحريضية ضد النسيج الوطني وضد الجيش.

النائب اللبناني علّق على بيان جامعة الدول العربية الأخير وقال إنه مدفوع الثمن واستجابة لمطلب سعودي، وأنه يعكس حنق المأزومين، مشيرا الى أن “البيان الرسمي لا يمثل كل الدول العربية ولا حتى شعوبها، وإنما يمثل وجهة النظر السعودية”.

وفي مصر، ندد نشطاء مصريون بقرار الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي لاعتبار “حزب الله” ضمن المنظمات الإرهابية.

النشطاء نظموا وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحافيين في القاهرة، قاموا خلالها بحرق العلم الإسرائيلي، على سلم النقابة، رافعين لافتات تحمل شعارات مناهضة لكيان الإحتلال الإسرائيلي.