بعد قرار الداخلية السعودية ضد حزب الله.. تل أبيب ترحب
بعد قرار الداخلية السعودية ضد حزب الله.. تل أبيب ترحب
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Monday, March 14, 2016
السعودية/ نبأ – خيوط اللعبة السعودية – الاسرائيلية بوجه المقاومة تتكشّف يوماً تلو الآخر، فالهدف واضح والادوات متاحة، والسير جار بكل الاتجاهات ولو على حساب “الكرامة العربية” -إن تبقى منها شيء.
منذ انطلاقة الحملة العدوانية للمملكة على “حزب الله”، لا توفر الرياض وسيلة إلا وتستفيد منها بهجمتها الشعواء، حتى أعلنت عن ارتمائها في الاحضان الاسرائيلية بكل “سرور وفخر”.
ولأن العلاقة بين المملكة وتل أبيب ليست علاقة حب وشغف إنما هي مصالح دول تستنفذ كل وسائلها بهدف كسر الخصم، أصبحت العلاقات الثنائية علنية وواضحة بل ووقحة إن جاز التعبير، لكون اسرائيل العدو الاول والوحيد للعرب.
الحضن الاسرائيلي الرحب لآل سعود بدأ بمؤازرته في الحملة ضد “حزب الله”، وهي المقاومة المتوّلدة لمحاربته، من خلال تهديدات للبنان و”حزب الله”، تهديدات بدأت مع موقف ضابط رفيع في الجيش الاسرائيلي، حيث إنه “وعد” بإعادة لبنان 300 عام الى الوراء، ولم تنته “بوعد” آخر بأنه في حال شنّ حزب الله هجمات ضد إسرائيل فإنها ستتسبّب في إنهائه واجتثاثه.
يأتي ذلك، بتعمّد السعودية وأخواتها في الخليج وغيره للضغط على المقاومة من خلال سياسة الترحيل المتبعة من دون سابق إنذار، بشكل همجي وخطوات تعسفية.
التهديدات الاسرائيلية جاءت بموازاة الهجمة الاخيرة ووسم الحزب بالارهاب، الامر الذي دفع تسيبي ليفني للترحيب به، اذ وصفت “قرار الجامعة العربیة بتبني قرار مجلس التعاون الخلیجي کان قراراً محقاً وصائباً ویمثل تحولاً ایجابیاً”، ولم تستحِ من دعوة حلفائها الى منع “حزب الله” من المشارکة فی الانتخابات اللبنانیة، وإلی عدم التمییز بینه وبین تنظیم “داعش” وإلی حصر السلاح بید الدولة فقط.