استياء بعد مقتل امرأة عجوز على أنقاض منزل هدمته السلطات

السعودية/ نبأ – تتكشّف الجرائم السعودية يوماً تلو الآخر، جرائم تهز الضمير الانساني إن تبقى منه شيء لدى السلطات الحاكمة، والانظمة التابعة لها.

ضمن حملة هدم المنازل في بعض المناطق السعودية بحجة “التعدي على الاملاك العامة”، أقدمت السلطات على هدم منزل على رأس ساكنته العجوز، هُدم المنزل على من فيه من دون أن يهتز جفن او ترمش عين.

هذه جريمة لا مبرر لها الا الوحشية، التي منعت الشرطة من التحرك لمساعدة العجوز التي تفترش جثتها الهامدة الارض، وعلى الرغم من العديد من البلاغات من المواطنين من أجل السماح بمساعدتها، الا أن الشرطة فضّلت اتباع سياسة رمي المسؤولية من شخص الى آخر، من دون التوصل الى أي نتيجة لانقاذها.

جثة العجوز على الارض أمام منزلها المهدم، صورة عصفت بها مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما الموقع الازرق، إذ غرّد بوسم #أرمله سعوديه تحت الانقاض،
وغرّد التويتريون استنكاراً للجريمة البشعة بحق عجوز لا قوة لها الا منزل صغير يأويها فيما تبقى لها من العمر، فقال أحدهم انها العدالة العرجاء: “عندما تُترك ملايين الامتار من الشبوك ,ويهدم منزل بسيط لأرملة فقيرة”.

وسم أرفق بصورة الاراضي الشاسعة للشبوك، فيما عبر آخر بتغريدة “هذا هـو قصر العجوز الي هدمـو قصرهـا”، نتمنى توصل لخادم الحرمين الشرفين لكي يحاسب اللجنة”، مرفق بصورة المنزل الصغير.

وتحت الوسم نفسه توجه مغرّد الى السلطات متسائلاً: “أين حقوق الآرامل أو تخصصكم انديه رياضيه فقط ؟”، مرفقة بصورة للسلطة “الملكية”.

هذا، وحمل الوسم تغريدة جاء فيها أن الحكومة وضعت الخطط لإسكان المواطن أما أمانة مكة فخططها هدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها، وآخر كتب “الانقاض سكن أرملة في بيت يؤويها تعدّي أما ملايين الأمتار التي يقتطعها هواميرالعقار فهي حق مكتسب”.

وندد المغردون بالاستهتار الحكومي والفساد الوزراي المستشري في السعودية.