وساطة كويتية لإنهاء التوتر الخليجي مع إيران.. ماذا بعد؟
وساطة كويتية لإنهاء التوتر الخليجي مع إيران.. ماذا بعد؟
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Saturday, March 19, 2016
الكويت/ نبأ- على غرار الاتفاق الأميركي الروسي ثمة خطط ديبلوماسية تحضر في الكويت. إذ تقود الكويت خطوات سياسية تهدف للتقريب بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران.
صحيفة الرأي الكويتية تنقل عن مصادر ديبلوماسية خليجية أن رسائل حملها مسؤولون كويتيون إلى قادة خمس دول خليجية من بينهم نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد تتعلق بنقل القيادة الكويتية رغبة القيادة الايرانية فى فتح صفحة جديدة من العلاقات مع دول الخليج على مبدأ حل المسائل العالقة بالحوار الهادىء.
قبل أيام استقبلت الكويت وزير الاستخبارا ت الإيراني سيد محمود علوي الذي التقى مسؤولين سياسيين وسلمهم رسالة من الرئيس الإيراني حسن روحاني عن علاقات إيران بدول الخليج عامة والكويت خاصة وتتضمن رغبة لحل الخلافات في المنطقة من دون أي تدخلات خارجية.
وتضيف الصحيفة أن المسؤولين الكويتيين عرضوا وجهة نظرهم للدور الإيراني وما يرونه تدخلات في شؤون دول المنطقة طالبين من الوزير الإيراني إجراءات لبناء الثقة.
الجانب الإيراني قدم بدوره اعتراضاته على سياسية دول مجلس التعاون الخليجي خاصة لجهة الخطاب السياسي والإعلامي العدائي تجاه إيران. والتي أكد مسؤولون كويتيون أن خطوات إعلامية أو سياسية تؤخذ أحيانا للرد على أفعال إيرانية عملية على الأرض.
وأوضحت المصادر ان كل دولة من دول الخليج تحضر ردودها على الرغبة الايرانية متضمنة ما تراه من بنود لبناء الثقة.
المصادر الموالية للسعودية رأت في المبادرة الإيرانية علامة على صواب نهجها التصعيدي ضد طهران، إلا أن مراقبين أن التصعيد السعودي يتحرّك في الهواء، نافين أن تكون إيران قد تضرّرت بالتصعيد الإعلامي والسياسيّ الذي تقوده الرياض، وهو أمر يؤكده الحضور الإيراني في ملفات المنطقة الهامة، ما سيعني أن أية مصالحة محتملة بينها وبين الخليج لن تغيّر من الخرائط الإستراتيجية التي باتت بمثابة الأمر الواقع.