تقارير طبية: الملك سيعجز عن أداء مهامه خلال أشهر

لبنان/ نبأ – كشفت صحيفة “السفير” اللبنانية، عن معلومات جديدة بشأن الحالة الصحية للملك سلمان بن عبد العزيز المصاب بمرض التلف الدماغي، مشيرة إلى أن اطباء أكدوا أن الملك لن يكون قادرا على اداء مهامه بعد اشهر.

وقالت الصحيفة في تقرير لها إنها تمكنت من الاطلاع على تقارير طبية تفيد بأن النافذة الصحية والذهنية التي تسمح للملك سلمان بمواصلة القيام بمهماته على رأس المملكة، تضيق يوميا، مؤكدة أن الملك لن يكون قادرا خلال عام ونصف من الآن، بسبب تدهور حالته الذهنية وقدراته الفكرية، على اتخاذ أي قرار سياسي من تلقاء نفسه، والاحتمال الأخطر، بحسب الصحيفة، أن الملك لم يكن في الأصل قادرا على اتخاذ كل القرارات التي نسبت إليه منفردا منذ أعوام.

واشارت الصحيفة إلى أنه مع بلوغ مرض “التلف الدماغي” الذي يعاني من الملك منذ العام 2009م مرحلة متقدمة، لن يكون بوسعه قريبا التواصل مع محيطه الاجتماعي.

وبحسب الصحيفة فإن الأطباء منحوا الملك الحالي منذ العام 2009م مهلة من ستة إلى ثمانية أعوام، قبل أن يدمر التلف الدماغي ما تبقى له من قدرات ذهنية، لافتة إلى أن المعلومات الطبية تقول إن الملك سلمان، سيعاني من ازدياد التلف في الجزء الأمامي من الدماغ، في مساحة كبيرة من الخلايا.

تقرير الصحيفة التي استندت إلى المعلومات الطبية، أوضح بأن أكثر ما يثير المخاوف مع مرض الملك الدماغي، هو اختيار الملك سادس ابنائه، محمد، ولياً لوي العهد دون الآخرين، وهو ما يضعه التقرير في إطار ما يصفه بـ”النكوص الطفولي”.

يشرح التقرير ذلك بأن المريض يبحث عن الأمن الذي عهده طفلاً لدى أمه، بسبب انفصامه عن محيطه، ما يجعله في حال غيابها يبحث عن بديل لها لدى أصغر الأبناء.
تختم السفير بالقول إن اختيار محمد بن سلمان لولاية ولاية العهد، يأتي في سياق تطور التلف الدماغي لدى الملك، ومضاعفاته في النكوص الطفولي. ولأنه لا علاج سوى إبعاد الملك عن محيطه، وحمايته من كل توتر خارجي، فالأرجح انه كلما تقدم تلف دماغ الملك، اشتد الصراع داخل الأسرة السعودية الحاكمة.