المفوضية السامية تسجل إدانات لانتهاكات السعودية في اليمن

سويسرا/ نبأ – أكد مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة أن 55 في المئة من الإصابات في الحرب على اليمن، ناجمة عن الغارات الجوية للعدوان السعودي.

وأتت الكلمة في مداخلة لنائب المفوض السامي كيت قلمور ضمن ندوة لمنظمة “أروى” ضمن الدورة الـحادية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، والتي تلاها مدير المنظمة محمد الوزير. 3321

مكتب المفوضيّة سجّل سقوط 3321 ضحية و5780 جريحا، وأكد المتحدثة باسم المفوضية بأنّ عدد الضحايا أكبر من الأرقام المعلنة، إلا أنه القيود الشديدة التي يفرضها انعدام الأمن جنبا إلى جنب مع شروط صارمة لجمع الأدلة” يحول دون تقديم إحصاء كامل بالضحايا، مشددا على أن التحالف السعوديّ “واصل تدمير البنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس”.

وفي السياق ذاته، أقر المكتب بأن “المعلومات تؤكد استخدام السعودي للذخائر العنقودية”، حيث وجد فريق الأمم المتحدة بقايا من 29 الذخائر العنقودية الفرعية وأنه ترتب على استخدامهم إصابات في صفوف المدنيين في مناطق مختلفة بما في ذلك مران وكيل المير”.

وأكد مكتب المفوض السامي أن غارات العدوان استهدفت مركزاً طبياً لمنظمة أطباء بلا حدود في هيدان بمحافظة صعدة، ما أسفر عن تدمير المركز وإصابة الموظفين، “على الرغم من ان الشعار فوق السقف كان بشكل واضح وإحداثيات GPS سلمت لجميع الاطراف”.

وتطرق مكتب المفوض السامي للأضرار الكبيرة للمواقع التاريخية الثقافية بما في ذلك مواقع تراثية دمرت جزئيا أو كليا، وفي كثير من الحالات لا يمكن إصلاحها مثل شبام، مدينة صنعاء القديمة والمدينة التاريخية في زبيد.

أما من جهة الأطفال، فقد أشار المكتب أن واحداً من خمسة أطفال يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأن مليون و800 ألف طفل هم خارج خدمة التعليم في المدارس بسبب العدوان السعودي على اليمن .