أمير آخر أمام القضاء الأميركي بتهم حفلات “عري” ومخدرات

السعودية/ نبأ – فضائح الأمراء السعوديين لا تنفك تبرز إلى الواجهة رغم محاولات السلطات داخل المملكة وبعثاتها في الخارج إخفاء العديد من الحقائق.

صحيفة “التايمز” البريطانية تحدثت عن أمير سعودي جديد يواجه دعوى قضائية في الولايات المتحدة بسبب ما أشارت إلى أنه حفلات عري ومخدرات أقامها داخل عقار إستأجره في مدينة لوس أنجلس.

الكاتب لين هويل أوضح في عنوان مقاله أن الأمير عبد العزيز بن سعد بن فهد يواجه دعوى بثلاثمئة ألف دولار بتهمة إقامة هذه الحفلات. وتحدث المقال عن ممارسات غير لائقة في الحفلات وتعاطي المخدرات خلال الحفلات التي أقامها الأمير على مدى شهر أغسطس الماضي، مؤكدا أنه إستقى هذه المعلومات من الأوراق الثبوتية التي قدمت إلى المحكمة.

وأشار كاتب المقال إلى أن الأمير السعودي استأجر هذا العقار على مدار شهر وكان يقيم الحفلات فيه بصورة يومية.

مالك العقار دانيال فيتزجيرالد أوضح أنه يقاضي الأمير بسبب الأضرار التي أحدثتها الحفلة في العقار، وأكد أنه طالبه بتعويض بمئات آلاف الدولارات. وشدد على أنه رغم الأضرار التي تسببت بها هذه الحفلات، فإن الأمير وموظفيه لم يشتروا أي تأمين ولم يدفعوا ثمن الأضرار.

وأوضح أن الأمير دعاه إلى حفلة تخرجه من الجامعة حيث كان قد إستقبل أكثر من 800 ضيف رغم أن المؤجر وافق على حضور 150 ضيف إلى المنزل. ورغم القبضة الحديدية التي يمارسها النظام السعودي على مواطنيه من خلال فرضه لتعاليم الوهابية، إلا أن الكثير من القصص تسربت ونشرت المخفي في حياة الأمراء.

وكان موقع “ويكيليكس” قد نشر وثائق دبلوماسية تحدثت عن الحياة داخل أحد قصور جدة والتي تعج بالكحول والجنس والمخدرات.

وفي ديسمبر/كانون الثاني 2015م، اعتقلت شرطة لوس أنجليس الأمير ماجد ابن الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز لساعات قبل أن يطلق سراحه بعد ساعات بكفالة، بعدما اتهمت سيدة تعمل في قصر استأجره في منطقة هوليود هيل “بأنه اعتدى عليها جنسياً”. وتمكن الأمير من مغادرة البلاد، رغم أن أربع نساء آخريات يعملن بالقصر تقدمن بشكوى في وقت لاحق، يتهمن الأمير أيضاً بـ “الاعتداء عليهن جنسياً.