أخبار عاجلة

الجيش السوري يحرر تدمر.. ويتقدم في أكثر من جبهة

الجيش السوري يحرر تدمر.. ويتقدم في أكثر من جبهة

الجيش السوري يحرر تدمر.. ويتقدم في أكثر من جبهة

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Sunday, March 27, 2016

سوريا/ نبأ – منذ مايو/أيار من العام 2015م وحتى اليوم، لم يُكمل تنظيم “داعش” الإرهابي عاماً واحداً من السيطرة على مدينة تدمر الأثرية في ريف حمص الشرقي، حتى فرض الجيش السوري ومجموعات الدفاع الشعبية سيطرتهم الكاملة على المدينة، وذلك بعد إجبار عناصر التنظيم الإرهابي على الإنسحاب هرباً باتجاه الرقة ودير الزور والبادية شرقاً إثر معارك عنيفة بين الطرفين.

تعتبر معركة تدمر، نقطة فصل في المعارك الدائرة في سوريا، خاصة عقب بدء التدخل الروسي في سبتمبر المنصرم، وانطلاق المساندة الجوية من الطائرات الروسية للتقدم البري للجيش السوري.

ولكن قبيل هذه المعارك كانت هناك علامات فارقة بسير القتال، فكان لمقتل ما يسمى بقائد “جيش الاسلام” زهران علوش، في 25 ديسمبر/كانون الأول6م، قوته في التأثير السلبي على الفصيل الارهابي المدعوم من السعودية، لصالح القوات السورية.

وحقق الجيش السوري في 12 يناير/كانون الثاني 2015م، انتصاراً كبيرا في محافظة اللاذقية، اذ فرض سيطرته على بلدة سلمى والتي كانت تعتبر المعقل الرئيسي للمقاتلين، واستكمل تضييق الخناق على المقاتلين بسيطرته على بلدة ربيعة في المحافظة.

في السياق، تمكّن الجيش السوري بمؤازرة الطيران الروسي من تحقيق التقدم في محافظة درعا، خلال يناير، وهذه المحافظة تشكل مفترقا استراتيجيا على امتداد المعارك في سوريا.

وتتابعت الانتصارات، فكانت لمحافظة حلب ميزة في المعاركـ، اذ يرى الكثيرون أنها ذات أهمية كبرى، لانها تشكل نقطة تواصل استراتيجية، والسيطرة على هذه المحافظة مكّنت الجيش من قطع الامتدادات على المسلحين، حيث فرضت سيطرة على مطار كويريس العسكري، الذي احتلته الجماعات المسلحة في نوفمبر/تشرثن الثاني من العام 2015م.

تضييق الخناق من الجيش السوري على الجماعات الارهابية، بتغطية جوية من المقاتلات الروسية، سارعت في وتيرة السيطرة للجيش السوري على مدن ذات استراتيجية بالغة من شأنها فتح طرق نحو تطهير المدن السورية.

ويؤكد محللون أن استعادة مدينة تدمر، تشكل انطلاقة لمعارك أكبر، لما تشكل هذه المدينة من عقدة اتصال وتواصل مع الحدود العراقية، التي ستسبق الوصول لها معركة تحرير دير الزور.

ولفت مراقبون، الى أن تخفيف روسيا لقواتها العسكرية، في سوريا، لن يؤثر على سير المعارك.