أخبار عاجلة
المعلمي

المعلمي: المواطنون في المملكة لا يريدون الديمقراطية

المعلمي: المواطنون في المملكة لا يريدون الديمقراطية

المعلمي: المواطنون في المملكة لا يريدون الديمقراطية

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Sunday, March 27, 2016

السعودية/ نبأ – متجاهلا كل الأصوات الغاضبة والمعارضة يقول مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة إن المواطنين في المملكة السعودية لا يطالبون بالديمقراطية مدعيا أنهم يؤيدون النظام الحالي في بلادهم، متجاهلا مرة أخرى كل الأصوات المطالبة بالتغيير والإصلاح.

تأتي إجابة المعلمي سريعا ردا على سؤال مراسل “الجزيرة” الانكليزية حول مطالبة السعودية بإجراء انتخابات ديمقراطية في سوريا أن إجراء انتخابات في سوريا لا يعني المطالبة بإجراء انتخابات في مكان آخر.

ينفي المعلمي في إجابة أخرى معاقبة السعودية النشاط السلمي المعارض، تعليقا على سؤال حول اعتبار المطالبة بالديمقراطية أو تغيير الحكومة جريمة تؤدي بصاحبها إلى السجن.

منظمات هي الكبرى في العالم من بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش تصدر نشرات مستمرة عن الواقع السيئ لحقوق الإنسان في المملكة.

لا جديد في محاولات التضليل الرسمية التي تمارسها المملكة وهي التي تملك واحدا من أسوأ سجلات حقوق الإنسان في العالم بتقييم جمعيات ومنظمات حقوقية دولية يرى المعلمي أنها غير معروفة ولا يمكن الاستناد لتقييمها.

لكن ثمة وقائعَ تتخطى نفي المعلمي. إذ يقول مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة الشرق الأوسط فيليب لوثر، إنه بدلاً من اتخاذ إجراءات لتحسين السجل المخيف للعربية السعودية في مجال حقوق الإنسان، فإن الملك تولى حملة قمع مستمرة للمعارضين للحكومة وللناشطين السلميين، كما تميزت الأشهر الأولى من حكم سلمان بموجة غير مسبوقة من الإعدامات.

وفي سبتمبر/أيلول 2015م وصف المدير التنفيذي في منظمة مراقبة الأمم المتحدة قرار الأخيرة تعيين سعودي رئيسا لإحدى لجان حقوق الإنسان بالفضيحة مشيرا إلى أن النظام السعودي يشبه تنظيم “داعش” في قطع الرؤوس.

أمام فداحة الحقيقة وخروجها إلى العالم لا يمثل كلام المعلمي غير الوظيفة الرسمية في التغطية على الحقيقة وتشويهها من دون تأثير. لكنه نفي لا يصمد مع هبوب رياح التغيير.