أخبار عاجلة

“هيومن رايتس” تحذر من استمرار الدعم الأميركي للحرب على اليمن

"هيومن رايتس" تحذر من استمرار الدعم الأميركي للحرب على اليمن

"هيومن رايتس" تحذر من استمرار الدعم الأميركي للحرب على اليمن

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Thursday, March 31, 2016

اليمن/ نبأ – تحت عنوان “قنابل أميركية على اليمن: مساعدة خفية للسعودية في شن حملة مدمرة”، لخصت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، المساهمة الأميركية في الإبادة السعودية التي تمارس على اليمن.

التقرير قارن بين هجمات بروسكل الإرهابية والتي قُتل فيها 34 شخصا، والمجزرة السعودية في سوق مستبأ التي قُتل فيها 106 أشخاص والتي تجاهلتها معظم الوسائل الإعلامية في العالم، وقالت “هيومن رايتس ووتش” إن الأسوأ من التجاهل هو دعم الغرب لهذه الحرب الشاملة.

وشددت المنظمة على أن السعودية تنتهك القانون الدولي كونها تنفذ هجمات دون أهداف عسكرية، حيث يتم استهداف المدارس والمستشفيات والأسواق، كما يتم قتل مدنيين وبإستخدام أسلحة محظورة.

التقرير العتبر أن مساهمة الولايات المتحدة وبريطانيا في المجهود الحربي للسعودية ومدها بالأسلحة بات معروفا، حيث إنها باتت الرياض أكبر المشترين.

وأوضح التقرير أن استهداف المدنيين بهذه الأسلحة دفع البرلمان الأوروبي والمنظمات الحقوقية إلى الدعوة لفرض حظر على مبيعات الأسلحة إلى السعودية.

تصريحات وزارة الدفاع الأميركية تؤكد مشاركة واشنطن في إستهداف اليمن ما يطرح التساؤلات بحسب التقرير الحقوقي حول المساهمة في إستهداف عيادة أطباء بلا حدود أو جامعة صنعاء.

ودعت “هيومن رايتس ووتش” إلى تحقيق دولي مستقل حول الحرب اليمنية للتصدي لسيل الأدلة التي تؤكد عدم قانونية الغارات، وأشارت إلى أن السعودية وبريطانيا وأميركا منعت مجلس حقوق الإنسان من إجراء مثل هذا التحقيق.

التقرير سخر من الحملة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة ضد انتهاكات حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، في ظل تجاهلها لانتهاكات السعودية وتعيق التحقيقات حولها.

واعتبر التقرير أن على الرئيس الأميركي الذي حذر من علاقة الإرهاب بالإستبداد أن يقلق من إرتدادات التحالفات التي تغذي التطرف. وانتهت المنظمة إلى أنه لم ينته عصر الحروب السرية بعد، لكن الحماية المتمثلة بحدود الوطن قد انتهت بالتأكيد.