اليمن: جبل الضعيف.. أهميته.. وأي معنى للسيطرة عليه؟

اليمن/ نبأ – يوشك جبل الضعيف الاستراتيجي الواقع في مديرية الشمايتين على السقوط بيد الجيش و”اللجان الشعبية”. التقدم نحوه يجري على قدم وساق مع تكثيف الجيش اليمني الضربات المدفعية في محيطه تمهيدا للاستيلاء عليه.

هو يقع تحت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة تقاتل فيه ميليشيات ممولة من العدوان السودي الى جانب فلول من “القاعدة” و”داعش” الارهابيين.

يقع الجبل أولا في أطراف ريف تعز من الجهة الشرقية الجنوبية، سفوحه تطل على عدد من مديريات محافظة لحج التي تقع تحت سيطرة قوات العدوان بشكل شبه كامل، من الجهة المقابلة يطل على مديرية الوازعية التي تتعرض لقصف مدفعي مكثف من مديرية ذباب التي حولها الجيش مؤخرا الى غرفة عمليات ومنصة لإطلاق صواريخ “كاتيوشا” باتجاه مواقع الميليشيات الموالية للعدوان السعودي.

المسلحون الذين يقاتلون في جبل الضعيف أرسلوا نداءات لمن يمولهم لإمدادهم بالعتاد والأسلحة. مجاميعهم وتحصيناتهم تتقهر أمام زحوفات الجيش اليمني وخطوط الدفاع الأمامية تنها شيئا فشيئا.

إن نجح الجيش اليمني في بسط نفوذه على هذا الجبل الاسترتجي الواقع ضمن سلسلة جبال بعضها تصغره حجما على امتداد الجهة الشرقية فإن الجيش بذلك سيقطع مباشرة خطوط امداد العدوان من كرش الى تعز المدينة، وستصبح تحركات القوى الموالية للسعودية في لحج مكشوفة أمام مدفيعة الجيش. الاهمية الأكبر تتركز في منطقة الوازعية التي ستصبح بهذه السيطرة متوسطة بين الجبل وذباب ما يعني شبه حصار على ما تبقى من مجاميع مسلحة فيها، تحريرها سيصبح وشيكا اذا ما واصل الجيش اليمني القضم من جهة ذباب، وشرع بقضم مسبوق بقصف مدفعي من جهة جبل الضعيف.