مفاوضات في الكويت بعد تحول اليمن إلى بلاد أشباح

اليمن/ نبأ- الكلمة الفصل لربما ستكون لمفوضات الكويت التي يجري التحضير لها حاليا..ولد الشيخ رغم أنه لم يستطع لعب دور الوسيط الفعلي بين وفدي الرياض وأنصار الله؛ قدم دعوةً لبناء حوارٍ سليم يفضي إلى حل.. ولد الشيخ نفسه وفي اللقاء الأخير بصنعاء لم يحمل لأنصار الله وحزب المؤتمر الشعبي أي مؤشرات تدل على أن السعودية تنوي تقديم تنازلات لتحريك العجلة البطئية منذ نحو عام.

هادي الرئيس المنتهية ولايته في غيبوبة منذ السادس والعشرين من مارس العام ألفين وستة عشر..لم يخرج الملقب بالرئيس الشرعي ليخاطب ما تبقى من جمهوره في اليمن كما فعل علي عبدالله صالح و السيد بدر الدين الحوثي.

صالح والسيد الحوثي أبديا تجاوباً مع المفاوضات..يريدان تجنيب البلاد مزيدٍ من كوارثَ انسانيةٍ يمطرها الطيران السعودي على اليمنيين..

في المقابل ربما لم يعد هناك داعٍ لذكر ممثل عن وفد الرياض. ولد الشيخ أحمد الذي تم استبداله بجمال بن عمر بماركة خليجية سعودية يؤدي الدور على أكمل وجه…رحلاتُ الذهاب والإياب بين بلدان عدة وإعادة تدوير الحديث عن مفاوضات ثم إيقافها فجأة وغض النظر عن انتهاكات الطرف السعودي كلها مؤشرات كفيلة تؤهل المبعوث الأممي للحصول على هذا المنصب.

في العاشر من الشهر الجاري سيتم وقف اطلاق النار..ولد الشيخ لمحمد عبد السلام في اتصال هاتفي أكد ضرورة الوصول الى حل يتم على أساسه بناء دولة شراكة..
هدُنٌ عديدةٌ تم خرقها من الجانب السعودي الذي لا يملك سيطرةً كاملةً على ميليشياته ولا سيما القاعدة وداعش اللذين استغلا العدوان للتوسع.

هي نية موجودة على ما يبدو لدى الشعب اليمني وولد الشيخ أحمد والرئيس الفار الذي أمضى عام من العدوان في فنادق الرياض الكلمة الفصل يفترض أن تكون ليوم الثامن عشر من أبريل، لكن هل سيصمد وقف إطلاق النار الى حين عقد الجلسات؟ وأي فرصٍ للحلول السياسية في ظل فقدان السيطرة على المسلحين في الداخل؟