"ديلي تلغراف": الوهابية المصدر الرئيسي للإرهاب وبتأثير مركزي م…
"ديلي تلغراف": الوهابية المصدر الرئيسي للإرهاب وبتأثير مركزي من المملكة
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Sunday, April 3, 2016
السعودية/ نبأ – عقيدة بدائية مبنية على العنف يمثلها أصحاب الأعلام السوداء. عقيدة غذتها السعودية ومولتها ودعمتها مستبدلة صعود الإسلام بصعود التطرف. هذا ما يقوله تقرير نُشر مؤخرا في صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية.
تمثل الوهابية، بحسب التقرير، الفرع الرجعي في الإسلام والنسخة المتطرفة من الدين وهي المصدر الرئيسي للإرهاب العالمي بتأثير مركزي من المملكة السعودية.
في يوليو من العام 2013م حدد البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ الوهابية السعودية باعتبارها مصدرا رئيسيا للإرهاب العالمي.
التأثير المتزايد للوهابية وخطرها الكبير يعود في جزء كبير منه للتمويل السعودي النشط، بحسب ما تنشر تفاصيله الصحيفة العريقة في لندن.
عام 1970م، شكل ارتفاع عائدات النفط مصدرا غنيا لهذا التمويل، فبدأت الجمعيات الرسمية السعودية بتمويل المدارس الدينية الوهابية والمساجد في جميع أنحاء العالم. كانت الخطة السعودية بنشر الوهابية في العالم خاضعة لتمويل هائل من العائلة الحاكمة.
ووفق تقديرات الخارجية الأميركية فإن السعودية وعلى مدى العقود الأربعة الماضية استثمرت 10 بليون دولار في إطار سعيها لتقوية التيار السني المتعصب والقاسي ضد التيار السني المعتدل.
بحلول منتصف القرن الـ18 سيطرت الوهابية على شبه الجزيرة العربية بدعم سياسي من آل سعود الذين احتضنوا هذه الأفكار ودعموها. ومنذ عام 1980م تسعى هذه الحركة لاستقطاب الشباب العاطلين عن العمل في المملكة ليشكلوا فئة الجيل الجديد من أتباع الوهابية.
في السعودية، تمول وزارة الداخلية السعودية الشرطة الدينية التي تفرض تطبيقا صارما للتعاليم الدينية وعقوبات مشددة على المخالفين، فهي ترغم الناس على ارتياد المساجد في أوقات الصلاة وتجبر المحلات التجارية على الإقفال خلال هذا الوقت وتمنع النساء من أبسط الحقوق.
يقول مراقبون إنه بات لهذه الحركة اليوم تأثير في جميع أنحاء العالم وهي تشكل الملهم الفكري للمتطرفين.
يقدر خبراء استخبارات الاتحاد الأوروبي أن 15 إلى 20 في المئة من هذا الدعم تم تحويله إلى تنظيمات جهادية متطرفة أبرزها “القاعدة”.
هكذا ظهرت خلايا نشطة خارج المملكة السعودية وهي على استعداد لتنفيذ اعتداءات إرهابية كالتي حصلت في باريس أواخر العام 2015م. وفي بروكسل قبل أسبوعين، تقول “ديلي تلغراف” .