بعد مرور 40 يوماً.. تستمر السلطات في اخفاء جثمان الشهيد علي محمود

السعودية/ نبأ – 40 يوماً مرّوا على قيام قوات وزارة الداخلية السعودية بقتل الشاب علي محمود عبد الله وحتى اليوم لم تقم السلطات بتسليم جثمان الشهيد لعائلته.

وقد اثار اخفاء جثمان الشهيد مشاعر المواطنين الذين نددوا باستمرار الجريمة التي ارتكبتها السلطات بحق هذا الشاب الذي اكدت عائلته انه جرى قتله عن عمد رغم انه ليس مطلوبا أمنياً.

وعلى “تويتر” تفاعل المغردون مع قضيته، مشيرين الى ان اخفاء الجثمان يأتي بدافع اخفاء جريمة التمثيل بجثة الشهيد بعد مفارقته الحياة. واعتبر مغردون ان الشهداء يؤرقون مضاجع النظام السعودي، فهم الشهود على إجرامهم، لذلك يقومون باخفائهم.

وفي هذه المناسبة، استذكر المغردون عددا من شهداء منطقة القطيف الذين قضوا تحت التعذيب في اقبية ثكنات وزارة الداخلية السعودية.

30 شهيداً قضوا ظلما وعدوانا على يد قوات الداخلية، منهم من قُتِل باطلاق النار ومنهم من قُتِل تحت التعذيب.

اول الشهداء كان حسن عوجان، وقد تعرض لتعذيب شديد خلال فترة اعتقاله.

الشهيد احمد آل مطر، تم اطلاق النار عليه، وتعرض للتعذيب الى حدّ قطع جزء من رجله بآلة حادة.

الشهيد منير الميداني تعرض لاطلاق نار، فاخترقت قلبه رصاصة وتُرك ينزف في الطرقات حتى استشهد.

الشهيد علي ابو عبدالله، كان مطارداً وتمت محاصرته في منزله، حيث القيت عليه قنابل حارقة وترك يحترق.

الشهيد السيد علي الفلفل، تعرض للقنص انتقاما منه لانه تحدث مع قناة “فرانس 24” ، عن الحراك في القطيف.

الشهيد عبدالله الاوجامي، بعد قتله تم وضع جثمانه في مرحاض، وقام المجرمون بتصوير جريمتهم.

الشهيد محمد الفلفل استشهد بإطلاق نار، بعد فتح قوات الامن النار على متظاهرين في القطيف.