السعودية/ نبأ- كشف "مرصد حقوق الإنسان في السعودية"، اليوم الأثنين، أن السلطات الأمنية قامت بنقل الحقوقي وليد أبو الخير بالقوة والعنف من سجن جدة واقتادته إلى مكان مجهول.
وقال أن ذلك جاء بعد رفض أبو الخير الإعتراف بشرعية المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة ورفضه المثول أمامها والتجاوب معها، مطالبا بحقه في تقديم استئناف ولائحة اعتراضية على الحكم الصادر بحقه.
وأضاف، أن الناشط أبو الخير، الذي حوكم بموجب قانون الإرهاب، رفض في وقت سابق الانتقال من سجن جدة إلى سجن آخر في الرياض، بحجة ابعاده عن عائلته والضغط عليه، بنقله إلى سجون متعددة خلال أقل من أربعة أشهر، حسب بيان المرصد.
يذكر أن الضغوط التي يتعرض لها أبو الخير، تأتي بعد الحكم عليه بالسجن 15 عاما والمنع من السفر مدة مماثلة، بالاضافة إلى تغريمه 200 ألف ريال سعودي.
وكانت المحكمة الجزائية أدانت أبو الخير بتهم "السعي لنزع الولاية الشرعية، والإساءة للنظام العام في الدولة، وتأليب الرأي العام وانتقاص السلطة القضائية وإهانتها، وتشويه سمعة المملكة باستعداء المنظمات الدولية ضدها، والقدح علنا في القضاء الشرعي".
هذا ووجه "مرصد حقوق الإنسان في السعودية" إلى تسليط الضوء على قضية وليد أبو الخير وزملائه الحقوقيين، في وجه السلطات القمعية التي تستغل شعار الحرب على الإرهاب لقمع الحريات وايقاف الحراك السلمي في المملكة.