السعودية/ نبأ- قال السفير ايهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر، إن قمة الملك عبدالله- السيسي التي عقدت في مدينة جدة، الأحد، أسست "لاتفاق مشترك على العمل معا للنهوض بالأمتين العربية والإسلامية.. وبذل الجهود لتصحيح الصورة الذهنية عن الإسلام في العالم والتي أضحت مرتبطة بالإرهاب والعنف بعد ما طالها من تشويه".
وأضاف أن الرئيس السيسي والملك عبد الله "استعرضا أيضا تطورات الأوضاع في العراق في ضوء اتساع دائرة الإرهاب في المنطقة وانعكاسات ذلك على الأوضاع العراقية بصفة خاصة والإقليمية بصفة عامة" حسب كلام المسؤول المصري.
ونقلت وكالة الانباء السعودية عن سعود الفيصل وزير خارجية الرياض قوله إنه "ما من شك في اهمية الاجتماع بين زعيمي البلدين في ضوء الظروف الراهنة التي تشهدها الأمتان العربية والاسلامية".
وأضاف إن "حروبا تدور في الخارج فضلا عن تدخل من قوى اجنبية وفتنة داخلية ومنازعات داخل الأمة العربية في وقت تشتد فيه الحاجة للتضامن والصمود معا على قلب رجل واحد لدرء هذه المخاطر" حسب قوله.
وقدمت السعودية والكويت ودولة الامارات معونات لمصر يقدر حجمها بنحو 20 مليار دولار بعد ان عزلت قيادة الجيش المصري الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في العام الماضي .
ودعا العاهل السعودي إلى عقد مؤتمر للدول المانحة لمصر من المتوقع أن يعقد هذا العام أو مستهل العام المقبل لتقديم مزيد من المساعدات لمصر.
وقالت وسائل اعلام في البلدين إن مباحثات الزعيمين تناولت جهود الوساطة المصرية للتهدئة في القتال الدائر بين اسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة منذ شهر.
ووجهت اتهامات لمصر والسعودية بالتقاعس بشأن جهود وقف الهجمات الاسرائيلية مما اتاح لاسرائيل مزيدا من الوقت لتدمير حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تدير قطاع غزة.
ولم تشر وسائل الاعلام في مصر والسعودية الى تقديم مساعدات مالية جديدة لمصر أو للمؤتمر المرتقب للجهات المانحة.