أخبار عاجلة

الشيخ قاسم: السعودية انجرفت نحو الهاوية وستخرق في أراضيها

الشيخ قاسم: السعودية انجرفت نحو الهاوية وستخرق في أراضيها

الشيخ قاسم: السعودية انجرفت نحو الهاوية وستخرق في أراضيها

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Tuesday, April 5, 2016

لبنان/ نبأ – على حافة الهاوية تقف السعودية باحثة عن ورقة أخيرة تلعبها على طاولة التغيرات الجديدة في المنطقة.

والكلامُ لنائب أمين عام “حزب الله”، الشيخ نعيم قاسم.

تناقضات المصالح والأهداف في المنطقة العربية تواجهها المملكة بسياسة التخريب. الساحة اللبنانية الداخلية هي الهدف. خطة جديدة وضعتها المملكة قيد التنفيذ. تصعيد وخطوات عدائية ضد بيروت.

مؤخرا دفعت السعودية الجامعة العربية لتوصيف “حزب الله” منظمة إرهابية ثم صبت جام غضبها على اللبنانيين المقيمين في الخليج برفضها تجديد إقاماتهم وطردهم من وظائفهم وإجبارهم على العودة إلى بيروت. دفعت الرياض حلفاءها الخليجيين للقيام بخطوات مماثلة ضد مقيمين لبنانيين بتهمة الارتباط بـ”حزب الله”.

وسائل الإعلام السعودية شنت بدورها حملة منسقة ضد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

في مقال نشره معهد “بروكينعز” للدراسات الأمنية والاستراتيحية قبل أيام حذر الكاتب الأميركي بروس ريدل من أن ذهاب الرياض بعيدا في حملتها الخطيرة ضد “حزب الله “سيزعزع استقرار لبنان.

في المستجدات الأخيرة في الملف السوري، الميدانية والسياسية منها، تعزيز لموقف حزب الله. نقاط القوة سجلها الحزب لمصلحة حلفائه الروس والإيرانيين. صار الحزب حاضرا في كل تفاصيل وتطورات المشهد الإقليمي، استراتيجيا وعسكريا. خصم آل سعود في الداخل اللبناني صار لاعبا وازنا في المنطقة. دور أكبر يناقض المصالح السعودية.

حضور الحزب مطلوب على جبهتين. الشيخ نعيم قاسم يقول إن المقاومة في سوريا أمام معسكرين كبيرين لهما امتدادهما على مستوى العالم. المعسكر الأول فيه الدولة والجيش السوري ومعهما إيران وروسيا وحزب الله والفصائل المساعدة في هذه الإطار وفي قيادة الرئيس الأسد. وفي المعسكر الآخر الإرهاب التكفيري الذي تقوده أميركا وتسير في ركبه السعودية وتركيا وقطر والدول الأوروبية.

وعلى ورقة إنجازات المملكة لا يقرأ قاسم غير الفشل. يلخص قاسم ما حققته السعودية خلال الأعوام الخمسة الماضية بتغذية التكفيريين في المنطقة. لكن البيئة التي أوجدتها السعودية استحالت مستنقعا وجدت نفسها غارقة فيه عندما انقلب داعش عليها. ويضيف أن الأفكار والأموال لن تنقذ السعودية من الانحدار إن لم تتدارك تعنتها في المضي في حروب عبثية في سوريا واليمن.

عرقلة التفاهمات الداخلية في لبنان وتحويل الهدوء إلى مواجهة جزء من عقيدة سلمان التي تقود السعودية إلى المنحدر.