إقالة بحاح وجه من أوجه صراع الإمارات والسعودية
إقالة بحاح وجه من أوجه صراع الإمارات والسعودية
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Wednesday, April 6, 2016
اليمن/نبأ – أقال هادي بحاح، إلا أن الأخير لم يسكت..وجه اتهاما للرئيس بعدم شرعية ما اتخذ من قرارات إقالة وتعيين بالحكومة المتواجدة منذ بداية العدوان السعودي في الرياض.
بالعودة للدستور اليمني نجد أن هادي بتعيينه بن دغر و الأحمر خرق الدستور اليمني الذي تجمع كافة الأطراف اليمنية على شرعيته. هو بذلك وبحسب المختص القانوني اليمني سيف العسلي فإن الرئيس المنتهية ولايته فضلا عن عدم شرعيته فإنه أخل بالمادة 113 فقرة أربعة والمتضمنة باختصاصات رئيس الجمهورية، حيث تنص على أن الرئيس يُكلف من يُشكل الحكومة وليس يُعين رئيس حكومة.
بعيدا الدستور والمواد تقف السعودية خلف هادي منذ بداية العدوان. وعدُها بإعادته رئيسا شرعيا الى قصره في صنعاء لازال قائما حتى الآن. في المقابل، تقف الإمارات خلف بحاح الذي تم التعامل معه في فترة من الفترات على أنه بديل هادي المتوافق عليه من قبل معظم الأطراف. الدولتان الشقيقتان تتضارب مصالحهما في اليمن حسبما ما أشارات المعطيات وطيلة عام مضى من العدوان بالرغم أنها تتوافق في بلدان أخرى غير اليمن..أضف الى ذلك أحداث المنصورة بمحافظة عدن خاصة والجنوب عامة.
لتعيين علي محسن الأحمر وقعٌ مدوٍّ خاصة بالنسبة لأبناء الجنوب فهو الملقب بالجنرال العجوز وعلي محسن الكتيوشا بعد خوضه حرب عام 1994م.
بالحديث عن المفاوضات المرتقبة في الكويت نجد أن الجبير وبن سلمان قالا أن هناك وفدا من حركة “أنصار الله”، لم يذكر الرجلان على الإطلاق ممثلين عن “حزب المؤتمر الشعبي العام”. ربما هي محاولات لإقصاء علي عبدالله صالح الذي على ما يبدو أحسن بما تكيده الرياض فخرج مخاطبا مؤيديه في “ميدان السبعين” يوم اتم العدوان عاما على اليمن
بين الأحمر وصالح عداوة لدودة من بعد صحبةٍ طويلة واتفاقٍ على الجنوبيين. الأحمر كان اليد اليمنى لصالح..وضعتهما الآن السعودية وجها لوجه، ومآربها في ذلك كثيرة.