أرامل ضحايا هجمات 11 سبتمبر: أميركا تتحالف مع شبيهة “القاعدة”

أرامل ضحايا هجمات 11 سبتمبر: أميركا تتحالف مع شبيهة القاعدة

أرامل ضحايا هجمات 11 سبتمبر: أميركا تتحالف مع شبيهة القاعدة

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Friday, April 8, 2016

السعودية/ نبأ – علاقات الولايات المتحدة مع النظام الملكي الوهابي في السعودية، بعيون أرامل ضحايا 11 سبتمبر/أيلول 2011 في إفتتاحية صحيفة “نيويورك تايمز”.

الأرامل الخمس أكدن أن السعودية نشرت في السنوات الأخيرة فكرها الوهابي، من خلال تمويلها للمدارس ودعم الرجال المتطرفين ما مهد الطريق لإنتشار الإرهاب.

ورأين أنه كان يجب الإدراك عندما قُتل أزواجهن في أحداث سبتمبر أن القتلة تلقوا تعليما في المعتقدات الوهابية التي تدعو لقتل الكفار، والتي تعد تطرفا في الإسلام، بحسب ما جال في افتتاحية الصحيفة الأمريكية.

الإفتتاحية أكدت الفكرة التي تذهب إلى أن النظام الملكي السعودي يطبق تفسيرا متطرفا للإسلام ويقوم بقطع رأس منتقديه، فيما يرفض منح المرأة حقوقها،
وأوضحت أن هذا النظام أنفق مئة مليار دولار لنشر فكره المتطرف حول العالم بحجة دعم المدارس أو العمل الخيري.

أرامل ضحايا هجمات سبتمبر أشرن إلى تمويل السعودية لجماعات متطرفة ومنها “القاعدة” حيث إن التحقيقات مع المتورطين في الهجمات أكدت أن أعضاء من العائلة الحاكمة في السعودية مولوا تنظيم “داعش”، وهي الاتهامات التي ترفضها المملكة.

النساء الخمس خلصن إلى أنه لا يمكن الوثوق بالسعودية أو إعتبارها صديقا، وأوضحن أنهن سيستمرون فيما وصفنه بالنضال من أجل فهم كيف يستمر التحالف الوثيق مع الولايات المتحدة مع المملكة رغم قتل 3000 شخص بريء.

وكان تقرير البرلمان الأوروبي الصادر في العام 2013م أكد أن السعودية مصدر رئيسي لتمويل المنظمات الإرهابية منذ العام 1970م. وقال التقرير إن السعودية، وإضافة إلى الإمارات والكويت لم يفعلوا شيئا لوقف التمويل عن الجماعات الإرهابية.

كما شدد التقرير على أن واشنطن تدرك أن شبكة تمويل الإرهاب تبدأ من هذه الدول الخليجية وهذا ما أظهرته الوثائق السرية الدبلوماسية.

هذه التقارير لم تمنع الحكومة الأميركية من استمرار إعتبار الرياض حليفاً قويا، وإبرام صفقات عسكرية بمليارات الدولارات.

وإنتهت إفتتاحية الأرامل إلى أن أي جهد لمكافحة الإرهاب يجب أن يبدأ بتجفيف المنابع وقطع الجذور، وليس الإكتفاء فقط بنزع القشورز