مصر/ نبأ – قالت صحيفة “لاكروا” الفرنسية إن السعودية أضحت “عرَاباً رسمياً” للنظام المصري من خلال دعمها له بمليارات الدولارات وتوقيع عدد من الاتفاقات التجارية بين البلدين، وإنشاء جسر بري يصل بينهما.
وبيّنت الصحيفة، بحسب ترجمة موقع “مصراوي” الإلكتروني، أن “الوهابيين (أي النظام السعودي) لم يبخلوا على مصر، بل على العكس أغرقوها بالمساعدات والمشاريع الاستثمارية، على الرغم من المشاكل المادية والاقتصادية التي تعاني منها المملكة النفطية”.
ووفقاً للصحيفة، فإن البلدين “اتفقا على محاربة الإرهاب وخصوصاً جماعة “الإخوان المسلمين”، وكذلك تسوية المشاكل التي كانت بين الرياض والقاهرة بسبب جزيرتين في البحر الاحمر تنازلت مصر عنهما للسعودية”، وهما تيران وصنافر.
وأوضحت أن “تعزيز شكل العلاقات القوية بين مصر والسعودية يأتي بسبب الشعور بعدم استقرار المنطقة وكثر الحروب في الدول المجاورة”، وتضيف الصحيفة “تصبح مصر الزعيم السابق للعرب والمسلمين شريك رئيسي للملكة السعودية في شتى المجالات وأهمها محاربة الإرهاب”.
وتشرح الصحيفة بأن مصر والسعودية “لا تزالا على خلاف حول دور (الرئيس السوري) بشار الأسد في سوريا بشأن (فترة ما) بعد انتهاء الحرب، إذ ترفض السعودية بقاءه في الحكم وتطالب برحيله وتدعم المقاتلين ضده بالمال والسلاح، في حين ترى مصر أن من الضروري أن يبقى بشار في رئاسة الجمهورية للقضاء على “داعش” والإرهاب القادم من بلاد الشام”.