اليمن/ نبأ – يواصل الطيران السعودي خرق الهدنة في اليمن منذ بدء سريان وقف إطلاق النار في 11 أبريل/نيسان 2016م، حيث شن العدوانُ سلسلةَ غاراتٍ على عدة محافظات، فيما تحاول الميليشيات التابعة له التقدم ميدانياً.
في محافظات صعدة وعمران وصنعاء وإب حلق طيران العدوان بشكل متواصل، وذكر مصدر محلي أن طيران العدوان واصل التحليق بكثافة في سماء مناطق الحيمة الداخلية والظفير وبني مطر بمحافظة صنعاء, كما قصفت الميليشيات التابعة للسعودية بالأسلحة المختلفة وصواريخ “الكاتيوشا” مناطقَ بني بارق ومفرق ضبوعة ومبدعة وقرية ملح وقرية الحول بمديرية نهم بالمحافظة.
وفي محافظة مأرب، أشار المصدر إلى أن قوات العدوان واصلت قصف مواقع الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” بالأسلحة المختلفة.
وأوضح المصدر اليمني أن طيران العدوان حلق فوق عدة مناطق بمحافظة تعز حيث حلق في أجواء المخاء ومقبنة وموزع ومنطقة الجند, كما قصفَ مقاتلون تابعون للسعودية جنوب مدينة ذباب.
وأنزل طيران العدوان أسلحة للميليشيات في منطقة ذبحان بمديرية الشمايتين وصلت مدرعتين تعزيز محاولاتهم للتقدم باتجاه القرية الواقعة جنوب مدينة ذوباب تعز.
وفي سياق الحرب والدمار، أكدت نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي باربارا لوخبيلر أن الدول الأوروبية التي تبيع الأسلحة للنظام السعودي تشارك في جرائم الحرب التي يرتكبها بحق اليمنيين.
وقالت لوخبيلر إن من ينقل الأسلحة للسعودية يجعل من نفسه شريكاً له في جرائم الحرب. وأوضحت لوخبيلر أن الشركات البريطانية باعت السعودية منذ بداية عدوانه على اليمن أسلحة بقيمة ثلاثة مليارات يورو بينما قدم الفرنسيون الدبابات له في الوقت الذي واصلت فيه وزارة الاقتصاد الألمانية تصدير الأسلحة وكان اخرها بيع 23 طائرة “هليكوبتر” ذات تقنية عسكرية ونقلها إلى السعودية.
وشددت لوخبيلر على ان صفقات الاسلحة الألمانية والفرنسية والبريطانية تتعارض كلياً مع لوائح الاتحاد الأوروبي، مشيرة الى ان الأمم المتحدة تحدثت عن 119 عملية انتهاك للقانون الدولي ارتكبها العدوان السعودي وحلفاؤه على اليمن.