اليمن/ نبأ – في كل مرة تتكشف معالم الخلاف إن لم يكن النزاع بين الدولتين الشقيقتين الامارت والسعودية. ما يطفو على السطح ليس عبثاً، فالقاع مليءٌ على ما يبدو بالخبايا. هو ربما تحالف المصالح والنزاع على المصالح، يقول المحلل السياسي طارق ابراهيم في مقابلة خاصة مع قناة “نبأ”.
هنا يتلاقى ما قاله المحلل السياسي طارق ابراهيم مع ما نشره المعروف المعروف باسم “مجتهد” في “تويتر”. زيارة سلمان لأبو ظبي لم تكن سوى ردمِ فجوةٍ يبدو أنها تزداد عمقا بين البلدين، معالمها باتت واضحة والى العلن.
من جهة ثانية، وبعد جريمة اعدام نحو 19 جنديا مواليا لهادي في أبين على يد مجهولين وسط عدم تبني القاعدة للعملية إضافة الى تفجير انتحاري استهدف ايضا جنودا لهادي في المنصورة بعدن، في ظلّ ذلك، بدأت أصابع الاتهام تشير الى مجموعات سلفية تدعمها الامارات التي لم يعجبها على الاطلاق تعيين الجنرال العجوز علي محسن الاحمر واقالة رجلها بحاح….هي عملية تقلم بواسطتها السعودية أذرع الامارات باليمن، يقولُ مراقبون.