السعودية/ نبأ- تبدو العلاقات السرية بين نظام ال سعود وحكومة الاحتلال الاسرائيلية والتي ظلت فترة طويلة سرية، ذاهبة الى العلن.
بحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية فإنه بعد تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية وفي ظل العلاقات القوية التي تربط تل أبيب مع الرياض، فإن البلدين على أعتاب توقيع معاهدة سلام جديدة كما جرى بين مصر وإسرائيل خلال عهد الرئيس أنور السادات.
وفي تقرير اشارت الصحيفة الى ان العلاقات بين السعودية وإسرائيل ظلت تسير في إطار سري وعبر وسطاء أو غطاء آخر تختفي ورائه الرياض، كما جرى في صفقة الطائرات بدون طيار الإسرائيلية التي اشترتها الرياض عبر التخفي خلف دولة جنوب إفريقيا.
ويبدو لولي ولي العهد محمد بن سلمان دور كبير في هذا الشأن، اذ تكشف الصحيفة ان زيارته الاخيرة للاردن تضمنت لقاءات مع مسؤولين اسرائيليين لتنسيق المواقف بين الطرفين، ومناقشة التخطيط لبناء جسر يربط السعودية ومصر.
هذا اللقاء سيكون مقدمة لإقامة علاقات بين اسرائيل والمملكة ، خاصة مع تعهد الاخيرة بالالتزام باتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر ودولة الاحتلال.
هذا التعهد يأتي كتأكيد على ما سبق وتم الاتفاق عليه عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر بين السعوديين والإسرائيليين.
وبينما اعتبرت الصحيفة الاعتراف السعودية بكمب ديفيد خطوة استراتيجية مهمة جدا، تساءلت عن الجهة التي تقرر السياسة الخارجية للمملكة، مشيرة الى انه وفي ظل معاناة الملك من الخرف والزهايمر فإن الأمور بيد الأمير الصغير محمد بن سلمان.