اليمن/ نبأ- نعم انه انتشار عسكري مدروس يحكم على مفاصل الجبهة الاكثر حساسية ودقة بمتاخمتها للعاصمة، وهو أمر يلتسمه خبراءُ عسكريون من قدرة الجيش على صد كم هائل من هجومات ممنهجة سابقة تمت منذ أشهر ..هي جهوزية قتالية عالية تظهرها وحدات الجيش اليمني بإمكانيات متواضعة جدا لا تضاهي إطلاقاً تلك الاسلحة التي تستوردها السعودية من أميركا وبريطانيا.
في أطراف محافظة مأرب يستميت مسلحون موالون لهادي للتقدم ولو بمقدار أمتار نحو تحصينات الجيش اليمني ولكن عبثا يحاولون…تحركات مكشوفات…وإحداثياتهم باتت سهلة أمام مدفعية الجيش اليمني…محاولاتٌ لتعطيل المسار السياسي مدعومة بطائرات سعودية تشن غارات عدة لإسنادهم بغية التقدم الى نهم مدخل العاصمة .
يوم واحد يفصلنا عن مفاوضات الكويت وطائرات العدوان لا زالت مستمرة في خرق الهدنة المعلنة أمميا…هذه الجبهة التي تحوي خطوط تماس عدة لم تهدئ منذ اعلان الهدنة الى اليوم الدفع بالمغرر بهم اليها يجري على قدم وساق وهناك أموال طائلة مخصصة للإنفاق على عتادها وعدتها ومرتبات المسلحين الموالين فيها..
وهذه الزحوفات المستميتة هكذا يكون مصير من يتجرأ ويتقدم راجلا ولو بضعة أميال بعيدا عن تجمعات العدوان التي يتم استهدفها اصلا بصواريخ موجهة..
إذن من أعالي قمم جبل قرود وملح والحول يرصد الجيش ويستهدف مراكز قوى العدوان..ومن الخطوط الامامية يفرض سيطرة نارية تشل أي تحرك يفكر الارهابيون بتنفيذه.