اليمن/ نبأ – حظيت الكويت بفشل مبدئي كانت مؤشراته ودلائله عديدة منذ إعلان وقف اطلاق النار في شهر أبريل/نيسان 2016م وحتى قبل يوم واحد من انطلاق وفد “انصار الله” و”حزب المؤتمر الشعبي العام” و”اللقاء المشترك”.
الوفد اليمني المنطلق من صنعاء أبدى وقبيل ايام من 18 أبريل/نيسان نية صريحة في انهاء الازمة باليمن على ان تفضي المفاوضات التي تم تخريب طقوسها الخاصة الى حل يضع نهاية للطيران السعودي وتجييش الميليشيات.
في المقابل، الطرف السعودي والذي أبدى أيضا نية واضحة في انهاء عدوانه والتوجه نحو الحل السياسي، مطلقا سراح عدد من الأسرى مخاطبا العالم برسالة سلام مفادها مهمة عاصفة الحزم انتهت في اليمن. لم يستطع السير بخطى ثابتة. ثمة من يخرج عن السيطرة أو من يحمل مواقف مغايرة. لا مصلحة لها بإيقاف العدوان. هي ازدواجية بالمواقف كشفت الغطاء عن هيكلية التحالف السعودي.
يجب على السعودية أن ترتب أولويتها وتتفق على وحدة المسار مع باقي الدول ضمن تحالف العدوان قبل أن تذهب لتفاوض أي طرف آخر في اليمن. يقول مراقبون
في ساحة العروض عادت أيام المليونيات الجنوبية وعاد شلال علي شائع الذي بات على صلة مع الامارات. لكن هذه المرة مع أعلام دول التحالف الى جانب العلم الجنوبي. تحرك تزامن مع المفاوضات بعد صمت الحراك الجنوبي وتشرذمه منذ بداية العدوان ومباركة علي سالم البيض له من النمسا.
بعيدا عن الجنوب، قائد اللواء 141 مشاة العميد الركن هاشم الأحمر يؤكد جاهزية ما يسمى قواته الموالية للرياض لحسم معركة صنعاء في حال فشلت المفاوضات السياسية بالكويت. فهل مجمل ما حدث حتى الآن هو لعبة لدخول العاصمة؟ أم هو تخبط يعشيه العدوان يخفيه تارة لينفجر تارة أخرى؟