الكويت/ نبأ- طبق مفاوضات الكويت الدسم، يبدو أنه لن يُشرع بالاتفاق عليه، إلا حين تثبيت وقف إطلاق النار، الذي لا يزال مخترقاً من قبل طائرات العداون السعودي.
حركة أنصار الله، التي ذهبت الى المفاوضات بشرط ايقاف الخروقات السعودية، تتمسك بانهاء الخروقات العدوانية من أجل التوصل الى حل ملموس.
القیادي في الحركة حمزة الحوثي، كشف عما تمت مناقشته في الجولة الثالثة، مؤكداً أن مسألة “تثبيت وقف اطلاق النار.. في كل المناطق، بالأخص تعز، وعلى كل الصعد، الجوية والبحرية والبرية”، وبما فيها وقف الغارات الجوية، كانت أبرز ما تم بحثه.
قلل الحوثي من دور المفاوضات التي لن تثمر حلولا نهائية، وفق تعبيره، لكنه اعرب عن امله بالحل.
القيادي في الحركة، أكد أن من حق وفده أن يغادر ويترك المفاوضات في حال لم يتم تثبيت وقف اطلاق النار.
الى ذلك، توافق عدد من المحللين والاعلاميين، مع الحوثي، حيث تم التأكيد على أن أساس التوصل الى حل للازمة في اليمن، هو وقف اطلاق النار في كافة المحافظات اليمنية.
المحلل السياسي اليمني عبد الحافظ معجب، اعتبر أنه لا يوجد “خلاف بين القوى السياسية اليمنية، إلى حين بدء الغارات السعودية، والدليل اقترابهم من الحل السياسي وإنشاء حكومة وطنية” قبل عامٍ من اليوم.
بدوره، أشار الصحافي اليمني يحيى الشامي الى الدمار الكبير الذي سببته غارات العدوان، وأوضح أن “وفد القوى الوطنية قد يقدمون تنازلات لوقف العدوان “الذي تسبب بقتل الآلاف من المواطنين… تنازلات لا تتعدى الثوابت الوطنية”.
ميدانياً، شنت طائرات العدوان ثلاث غارات، على منطقة الجند بمديرية التعزية في تعز جنوب غرب البلاد، ما يكشف نوايا التصعيد وعدم احترام هدنة وقف اطلاق النار.