بروكسل/ نبأ- شهدت الجلسة التي خصصتها لجنة الامم المتحدة لمكافحة التعذيب، تقديم مجموعة منظمات حقوقية لمعلومات توضيحية حول التعذيب في السعودية.
وكان وفد الاخيرة، حاول تضليل لجنة الخبراء من خلال تقديم معلومات مضللة ومكذوبة.
وشاركت في الاجتماع سبع منظمات حقوقية مستقلة اضافة الى خبراء اللجنة والوفد الرسمي السعودي المؤلف من ستة وثلاثين شخصاً.
وناقش الاجتماع حالة التعذيب في المملكة، بعد تقديم الوفد السعودي الرسمي تقريره الذي أتى متأخرا خمس سنوات. حيث كان من المفترض تقديمه عام الفين وعشرة.
من جانبها تلقت لجنة مناهضة التعذيب، سبعة تقارير من منظمات المجتمع المدني المستقلة.
هذه التقارير تضمنت حقائق وحالات عن التعذيب في السعودية.
وقدمتها كل من منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة ريبرييف، كما كان هناك تقرير للمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الانسان ولمنظمة أميركيون من أجل الديموقراطية وحقوق الانسان في البحرين، اضافة الى تقرير لمنظمة الكرامة ومنظمة محامون بلا حدود، وتقرير لمركز الخليج لحقوق الانسان.
وقد انعقدت النقاشات بين الوفود واللجنة يومي الخميس والجمعة الفائتين، حيث استمعت اللجنة لبيانات وإيضاحات ممثلي المنظمات بداية ثم استمعت الى الوفد الحكومي.
وقدمت اللجنة العديد من التساؤلات والقضايا المستمدة من الواقع، والتي تضمنت استعراض حالات تعذيب وثقتها المنظمات.
ومن المقرر ان يقوم الوفد الرسمي يوم الاثنين المقبل، بتقديم ردوده على المسائل والقضايا التي جرى ذكرها.