كيان العدو/ نبأ – لا يبدو أن زيارة أوباما الأخيرة إلى الرياض؛ حقّقت النجاح المرْجُو.
موقع “ديبكا” الإسرائيليّ أكّد بأن الزيارة التي جرت الأسبوع الماضي “مُنيت بفشلٍ ذريع”. وبحسب المصادر الاستخباريّة للموقع، فإن الرئيس الأميركيّ لم ينجح في إقناع دول الخليج، وعلى رأسها السعوديّة، بالتعاون مع واشنطن في خطتها الجديدة في الشرق الأوسط، وأوضحت المصادر الإسرائيليّة بأن أوباما رفضَ في المقابل الاستجابة لطلبات الخليجيين بالدخول العسكري في سوريا، وفرض عقوبات جديدة على طهران، واكتفى بإرضائهم عبر تزويدهم بمقاتلات من نوع “إف 35”.
من جهةٍ أخرى، لا يزال ملفّ هجمات 11 سبتمبر/أيلول يُلاحِق السعوديّة التي لا تزال تُحرِّك إعلامَها الرسمي وغير الرسمي لكي تُبعِد هذا الشبح عنها.
صحيفة “الاندبندنت” أوضحت أن “ثمانية وعشرين صفحةً سرية من تقريرٍ يقبع بعيدا في أدراج غرفة في مبنى الكابيتول في واشنطن؛ يقع اليوم في وسط أزمة بين أمريكا والسعودية، والتي تهدد بانعكاسات شديدة وواسعة النطاق”.
وتضيف الصحيفة أن هناك مطالبات متصاعدة في الولايات المتحدة لكشف تلك الوثائق السرية المتعلقة بعلاقة السعودية بهجمات نيويورك.
وقد تفاقمت الأزمة مع الرياض مع عزم المشرعين الأميركيين سنّ قانون جديد يسمح لأسر ضحايا تلك العمليات الإرهابية برفع دعاوى أمام المحاكم الأميركي للحصول على تعويضات. وهو الأمر الذي اعتبرته الجريدة تهديداً بحدوث تداعيات على العلاقات بين البلدين”.
وكان الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الإبن رفض نشر هذه الصفحات من التقرير المؤلف من ثمانمائة صفحة بحجةِ أن نشرها يُعرِّض الأمن القومي الأميركي إلى الخطر.
يذكر أن 14 انتحاريا سعودياً شاركوا في الهجمات الإرهابية عام 2011م وكشفت بعض الوثائق المسربة عن تلقيهم دعما من دبلوماسيين وأمراء سعوديين.