البحرين/ نبأ – فيما تواصل وزارة الداخلية البحرينية تهديداتها بقمع التظاهرات والاحتجاجات الشعبية، رفضت قوى ثورية معارضة التهديدات ودعت الى الاستمرار في الثورة والتمسك بالسلمية وما تصفه بحق الدفاع المقدس.
البلدات البحرينية واصلت تظاهراتها وفعالياتها اليوميّة، وجدد المواطنون تمسكهم بالثورة وأهدافها.
وتحت شعار: شُلّت يد هدمت مساجدنا.. نُظمت وقفات استنكارية في بلدة مقابة ورفع خلالها المواطنون لافتات وصفت هدم المساجد بالعار الذي لا يُمحى.
ووفاءاً لقادة الثورة المعتقلين في السجون البحرينية، خرجت تظاهرات في منطقة سترة، وأخرى في بني جمرة، فيما عمدت القوات الأمنيّة الى قمع المتظاهرين بالغازات السامة وانتشرت سمومها داخل الأحياء السكنية للمنطقة.
وفي بلدات البلاد القديم أبو صيبع والشاخورة ، أحيى الأهالي ذكرى الشهيد صلاح عباس، وهتفوا بشعارات دعت إلى إسقاط النظام.
إلى ذلك، نظمت جمعية “الوفاق” ندوة تحت عنوان “خطاب الكراهية ما بين الإعلام والتشريع”، وتحدّث فيها الناشط السياسي فؤاد سيادي الذي أشار إلى شيوع الكراهيّة في البلاد، وذلك على خلفيةِ الممارسات الرسميّة القمعيّة ضد المعارضة.
المستشار القانوني إبراهيم سرحان أوضح بأنه لا توجد عقوبة تتناسب مع جريمة التحريض على الكراهية. وأكد بأن هذا الخطاب بات صريحا في الصحف الرسمية في البحرين، متهماً إياها ببث سموم الطائفية، ودعا إلى الاقتداء بقانون دولة الإمارات الأخير الذي يُجرّم خطاب الكراهية.