السعودية/ نبأ – ورغم التهديدات التي تلاحق أي معارضة أو إنتقاد للحكم في المملكة، أعلنت العمري موقفها بشجاعة، وبالصوت والصورة وعبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي.
هدى التي ظهرت فجأة عبر “تويتر” و”يوتيوب” وشغلت الرأي العام في السعودية، أكدت أنها بريئة من أي شكل من أشكال البيعة للنظام السعودي بملكه ووليي عهده.
وأشارت إلى أن العائلة الحاكمة في المملكة تقوم باستبعاد مواطنيها بمختلف الطرق، وقالت بأن السلطات السعودية في الوقت الذي تدّعي بأنها تحكم بناء على الشريعة الإسلامية، فإنها تسلط السيوف على الرقاب وترفع المشانق في كل مكان.
وتحدثت العمري في المقطع المصور عن مجلس الشورى الذي وصفته بالصوري، وقالت إن تعيين عدد من النساء في المجلس يجعل من أعضائه أشبه ما يكونون بالمهزلة.
وأكدت أن لا أحد في السعودية يأخذ حقه الطبيعي، وبمعزل عن الانتماء العرقي أو المذهبي، كما أوضحت أن عهد الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز هو أكثر العهود التي شهدت إنتهاكا لحقوق الإنسان وأن عهد الملك الحالي سلمان واصل طريق القمع والانتهاكات.
العمري أعلنت ما إعتبرته بالكفر من شريعة النظام السعودي، مؤكدة أنها لا تخشى من أي أحد وخاصة ولي العهد محمد بن نايف، الذي يصفه النشطاء بالسفاح.
عبر تويتر، أكملت العمري كلمتها، وإفتتحت حسابها بالتنديد بالسياسات السعودية ونشر عدد من القضايا ومنها الفساد والتمثيل السياسي وفضائح أمراء الأسرة الحاكمة.
نشطاء عبر موقع “تويتر” أنشأوا وسما حول تصريحات العمري، وأشاروا إلى أن عددا من المنسوبين للداخلية السعودية وللمباحث يحاولون الرد عليها عبر حساباتهم الوهمية.
رغم ذلك، إنتشر الوسم، ووصف المغردون هدى العمري بالشجاعة، وإعتبروا أنها نطقت بما يخاف الكثيرون التصريح به.