البحرين/ نبأ – بالورود والزغاريد، استقبل القيادي في “جمعية العمل الاسلامي” (امل) السيد مهدي الموسوي بعد غياب دام خمس سنوات قضاها في غياهب سجون السلطات البحرينية، تعرض خلالها لتعذيب خلال اضرابه عن الطعام. اصطف الاهالي في بلدة بني جمرة على جانبي الطريق، وحضرت النسوة والرجال والاطفال، لتتلقى المفرج عنه بحفاوة واشتياق.
وكان السيد الموسوي قد اعتقل بشكل تعسفي في مارس من العام 2011م، وقضت المحكمة العسكرية عليه بالسجن عشر سنوات، حكم تم تخفيضه في محكمة الاستئناف في نوفمبر/تشرين الثاني 2012م.
سنوات سجن قضاها الموسوي متنقلا بين السجن والمستشفى لكثرة التعذيب الذي تعرض له في سجن “جو” المركزي، وخلال التحقيق معه، ما دفعه للقول “لا يعاملونا كبشر، يريدون لنا الموت لأننا بنظرهم خونة”.
ميدانياً، لا تخلو ساحات البلدات البحرينية من المتظاهرين الثابيتن المصرين على المطالبة بحقوقهم المشروعة.
تحت شعار “لا للإضطهاد الطائفي”، خرج أهالي بلدة عالي، رافعين صور الشهيد عبد الكريم فخراوي، وأمين عام جمعية “الوفاق” المعتقل الشيخ علي سلمان، والمعتقل مؤخراً الشيخ محمد المنسي، وعلت الهتافات.
وفي بلدات بوري والمصلى والسنابس، وأبو قوة، هتف المتظاهرون تنديدا لهدم المساجد، التي جرت في ابريل/نيسان 2011م.
النويدرات، حاضرة في كل المناسبات، حيث نظمت فعاليات أسبوع “مساجد الرفض والإباء”، وأقيم حفل خاص بالمناسبة.
الشهداء صنّاع الانتصارات ووقود الثورة، حضروا في منطقة سترة، بلدة واديان، فنطم الاهالي تظاهرة تأبينية في ذكرى الشهيد عبدالكريم فخراوي الذي قضى على يد القوات الامنية تحت التعذيب داخل السجن.
وعلى خطى الشهيد، أكد المتظاهرون فيها على تمسكهم بالقصاص من قتلة الشهداء.
القوات الامنية الحاضرة للقمع، عمدت الى مهمتها في شارع الشهيد أحمد فرحان، وأطلقت الغازات السامة باتجاه المتظاهرين.