البحرين/ نبأ- لابد لقيد السجان الظالم أن ينكسر، ولا بد للسلطات الجائرة بأحكامها في يوم ما أن تقف عند حد،، في البحرين، بعد معاناة وتعذيب وظلمات غرف التعذيب والسجون، أنهى أمين عام جمعية العمل الاسلامي “أمل” الشيخ محمد علي المحفوظ، مدة محكوميته الظالمة، وعاد الى الحرية…
خمس سنوات قضاها الشيخ المحفوظ خلف القضبان، على خلفية قضية جمعية أمل، التي تم حلّها وحبس كافة كوادرها، في إجراء استدعى الاستنكار والادانة من الفعاليات الدينية والسياسية..
من غياهب سجون النظام الحاكم، انتفض الشيخ المحفوظ ورأى الحرية،، حرية يأمل بها المعتقلون، ولا يكفّون عن التعلق بها والعيْش فيها بلا حدود.
أملٌ يحمل آباء الشهداء والمعتقلين وهم يتبادلون الزيارات التضامنيّة التي تجول منازل الشهداء والمعتقلين.. ومن ذلك الزيارة التي نظمّها وفد من عوائل الشهداء والمعتقلين لمنزل المعتقل المحكوم بالاعدام محمد رمضان، للتضامن معه ومع عائلته..
زوجة رمضان وخلال الزيارة، أكدت مظلومية زوجها وبراءته من التهمة الموجهة ضده، وقالت إن التقارير الخاصة بالتعذيب تؤكد ذلك.
والتقى الوفد بنجل المعتقل محمد، الذي عبّر عن حاجته وشوقه لوالده..
من جهته، دعا والد الشهيد حسام الحداد للاستمرار في رفع القضايا الحقوقية بـ”الأسلوب الذي يليق بشعب البحرين”.
ودعت زوجة الشهيد عبد الكريم فخراوي، إلى الاستمرار في حمل “رسالة السجناء والشهداء وحتى تحقيق المطالب التي ضحوا من أجلها.
أما الناشطة الحقوقية ابتسام الصايغ، فقد أشارت الى أن الجهات الدولية والأممية دعت إلى إلغاء أحكام الإعدام في البحرين، وأكدت بأن الأحكام صدرت عبر إجراءات غير عادلة.