السعودية/ نبأ – قدّر المغرد المعروف باسم “مجتهد” وجود اكثر من 20 الف سجين سياسي في السعودية.
وفي حوار أجرته معه مجلة “صوت الشعب” ونشر يوم الجمعة 29 أبريل/نيسان 2016م، قال إنه يحصل على معلوماته من داخل اسرة ال سعود ومن مصادر في وزارات الداخلية والدفاع والحرس الوطني، اضافة الى مصادر من السفارات السعودية في الخارج.
“مجتهد” كشف ان التغييرات الاخيرة التي طالت هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر اتت بسبب ضغوط اميركية، مشددا في الوقت نفسه على ان النظام لا يمكن ان يستمر دون المؤسسات الدينية الوهابية.
وحول الخلافات داخل الاسرة الحاكمة، قال إن الصراع لم يعد بين أجنحة بل بين اشخاص، وفي حال حصل بينهم صدام سيؤدي لتفكك النظام، بحسب تعبيره.
وفيما يتعلق بهيئة البيعة، اكد ان دورها انتهى قبل وفاة الملك عبدالله حين عيّن الاخير نايف ثم سلمان ثم مقرن، مرجحاً ان يتم الغاؤها بعد وفاة رئيسها مشعل بن عبد العزيز.
وحول اختفاء عدد من افراد ال سعود، وبينهم تركي بن بندر وسعود بن سيف النصر اشار مجتهد الى انه تم استدراجهم الى المملكة، فالاول سلمته المغرب اما الثاني فتحفظ “مجتهد” عن ذكر تفاصيل العملية التي تعرّض لها.
في موضوع العلاقات السعودية الاسرائيلية يقول مجتهد إنها تبدأ من مسألة تخلي مصر عن جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية، أما التطبيع الاعلامي الذي يمارسه تركي الفيصل وأنور عشقي وأمين عام منظمة التعاون الاسلامي اياد مدني فهو يتم بتوجيه وتكليف من آل سعود، وفق تعبير المغرد المعروف الذي يرى أن آل سعود عملوا للحصول على سلاح اسرائيلي ايضا وذلك عبر دولة جنوب افريقيا، مضيفاً إن صفقات السلاح مع روسيا كانت محاولات لرشوتها ولدفعها نحو تغيير مواقفها لكن حكّام السعودية لم ينجحوا في ذلك، يؤكد “مجتهد”.