اليمن/ نبأ – مجبرة هي مفاوضات الكويت على الاستمرار، رغم محاولات العرقلة التي تتعرض لها وبأشكال وألوان متعددة من السعودية متمثلة تارة بالميليشيات المسلحة التي تقاتل ضد الجيش اليمني على الارض وترفض الالتزام بالهدنة الاممية وتارة بوفد الرياض الذي علق مشاركته في مفاوضات السلام الكويتية مؤخرا.
الأمم المتحدة شددت على ضرورة استمرار المفاوضات، فيما قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ نحن نحث الجميع على الانخراط بكل حسن نية وحكمة في هذه المشاورات التي يعول عليها اليمنيون.
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اتصل بأمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح،فيما وصل أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني إلى الكويت، في مهمة لإنقاذ مباحثات السلام اليمنية من الانهيار، بعد رفض وفد الرياض العودة إليها إلا بعد تحقيق أربعة مطالب.
مهمة الزياني أتت بعد اجتماعه في الرياض بالرئيس اليمني المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، وتعثر المساعي التي بذلها المسؤولون لإنقاذ المحادثات، بسبب رفض هادي العودة الى طاولة الحوار.
وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح كان قد التقى رئيس الوفد الحكومي زميله اليمني عبد الملك المخلافي في محاولة لإنقاذ المحادثات ايضا.