إيران/ نبأ – على الرغم من المحاولات الحثيثة لم تستطع المملكة السعودية ان تفصل بينها وبين فكر الارهاب سيما وانها تحاول الاستئثار بكلمة العالم الاسلامي
طوال العقود الماضية عملت السعودية على نشر الفكر الوهابي المتطرف عبر فتح مئات المراكز حول العالم تحت عنوان نشر الدعوة الاسلامية، بالاضافة الى مشاريع الاغاثة التي استهدفت المناطق الفقيرة النائية من العالم الاسلامي.
وطوال تلك الفترة كان الصمت سيد الموقف نظرا لما تتمتع به المملكة من مكانة اقتصادية جعلت الكثير من الدول الاوروبية والعربية تغض الطرف عن تلك النشاطات الا ان الاحداث التي شهدتها المنطقة في الآونة الاخيرة كشفت حجم الخطر الذي كان يشكله الفكر الوهابي على العالم والعالم الاسلامي، خاصة لمواجته تحديات هامة ابرزها ضياع القضية الفلسطينية بسبب الصراعات الداخلية وتشتت الجهود.
وهذا ما اشار اليه رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران الشيخ اكبر هاشمي رفسنجاني في لقاءه مع وفد فلسطين برئاسة امين عام حركة “الجهاد الاسلامي” رمضان عبدالله شلح حيث قال: “ان الوهابية هي مصدر الجماعات الارهابية وان الشباب ينخرطون في صفوف الارهابيين بسبب يأسهم من المستقبل وان العالم الاسلامي يمر بأسوأ ظروفه التاريخية بعدما اغفل المسلمون اهم قضية لهم وهي المتمثلة بفلسطين وانشغلوا بقتل بعضهم البعض بدلا من الدفاع عن مبادئ فلسطين حيث كان الفكر الوهابي من ابرز وقود هذه الصراعات”.