السعودية/ نبأ – تحت شعار “مناشدة تجنيس القبائل النازحة”، أطلق الناشطان الحقوقيان خالد المصلوخي وعبد الله صالح، حملة عبر مواقع التواصل الإجتماعي للمطالبة بحل أزمة البدون.
النشطاء أكدوا أن المطالب تتركز في الحصول على هوية كباقي المواطنين السعوديين، مشيرين إلى أن القبائل التي ينمتي لها عديمو الجنسية، بها الكثير من الخبرات التي قد تفيد المملكة.
ويعاني البدون من عقبات عدة، تمنعهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، كما يتعرض البعض ممن يعمل لدى القطاعات الحكومية والخاصة للاستغناء عن خدماته بعد انتهاء صلاحية البطاقات التي يمتلكونها، فضلا عن طول إجراءات التجديد.
كما يعاني البدون، الذي يبلغ عددهم حوالي ربع مليون مواطن، من عدم القدرة على العلاج في المستشفيات الخاصة والحكومية.
كما أن أبناءهم يحرمون من حقهم في القبول في المدارس الحكومية، ومن التنقل بين المدن بدون هوية، إضافة إلى وجود 10 آلاف حالة زواج لهم لم يتم توثيقها لدى السلطات.
النشطاء عبر “تويتر” أكدوا تضامنهم مع الحملة، حيث إعتبروا أن القضية هي قضية إنسانية لبشر ولدوا على أرض وينتظرون حقوقهم كمواطنين.
وتساءل مغردون إلى متى هذه التعقيدات وكيف لشخص أن يعيش بلا هوية، فيما أكدّ آخرون أنه من حق كل شخص ينتمي لأرض أنه يحصل على هويتها. كذلك أبدى المتضامنون إستغرابهم من عدم تجنيس أبناء الأرض والمساهمة في إستمرار معاناتهم اليومية.
وكانت وسائل إعلامية قد أكدت أن وكالة الأحوال المدنية في السعودية، تدرس وضع حلول تتضمن منح فئة البدون بطاقات بصلاحيات أوسع، لتمكينهم من الاستقرار في شؤونهم الاجتماعية والاقتصادية والأسرية.