السعودية/ نبأ- جاء الحوار بين الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السعودية واللواء المتقاعد في الجيش الإسرائيلي الجنرال يعقوب عميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو خاتمه طبيعية لسلسلة اللقاءات بين الجانبين، ومؤشر لتحول خطير في الشرق الاوسط تتطابق فيه مصالح تل أبيب ودول عربية وخليجية.
تتحسن العلاقة بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. هذا ما تقوله صحيفة معاريف حين تتحدث عن شرق أوسط جديد تتطابق فيه المصالح بين تل أبيب والعرب.
الصحيفة العبرية كشفت تفاصيل جديدة حول اللقاءات السعودية الإسرائيلية السرية. ملامح التعاون السري دونتها معاريف تحت عنوان يوجد ائتلاف أشارت فيه إلى أن العلاقات بين إسرائيل ودول عربية تتعزز بهدوء.
قبل ثلاث سنوات حصل لقاء بين ثلاثة مسؤولين عرب ونظرائهم من الإسرائيليين.
استفاض المشاركون في اللقاء بالحديث عن التحديات المشتركة وفي مقدمتها إيران فضلا عن استقرار المنطقة.
وتضيف كاتبة المقال ساره ليفوفيتش دار، أن اللقاءات التي كانت سرية خلال السنوات الثلاث الأخيرة باتت علنية اليوم.
لم تعد اللقاءات بين المسؤولين السعوديين والإسرائيليين صادمة بالنسبة للصحافة العبرية بعد التطبيع الكبير.
يزداد اهتمام معاريف وغيرها من الصحف العبرية في نشر تاريخ التطبيع السعودي الإسرائيلي في صورة لقاءات سرية ثم علنية.
في فبراير 2010 صافح الامير تركي الفيصل، نائب وزير الخارجية الاسرائيلي في مؤتمر ميونيخ للسياسات الامنية.
وفي اكتوبر 2015، التقى تركي الفيصل مع زعيم حزب هناك مستقبل الإسرائيلي يائير لبيد في نيويورك.
سبق والتقى الفيصل الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية أمان اللواء احتياط عاموس يدلين الذي يترأس الآن معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب.
وفي الولايات المتحدة جرت لقاءات سرية بين أنور عشقي المقرب من الأسرة الحاكمة والسفير السابق في واشنطن مع دوري جولد وشمعون شابيرا المسئول الحالي بالخارجية الإسرائيلية.
وفي يونيو 2015 تصافح غولد وعشقي في فعالية بمعهد أبحاث بواشنطن وقال عشقي أمام عدسات الكاميرات إن التعاون بات ممكنا، وأن “هناك العديد من المصالح المشتركة.