السعودية/ نبأ – اعتبر الباحث السياسي حمزة الحسن، أن التغييرات الجديدة في مجلس الوزراء وهيئات حكومية أخرى، بانها ستحدث إرباكا إدارياً كبيرة.
وفي سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، أكدّ الحسن أن المسألة تتعدى تغيير الوزراء الى تغيير الوزارات والمؤسسات المستقلة، دمجا او فصلا او الغاءً.
وفيما يتعلق بدمج عدة وزارات في واحدة، لفت الحسن إلى أن هذه مسؤوليات فوق طاقة وزير واحدة، ساخراً من أن الوزارات رُكبّت على قدرات الوزراء وليس العكس، وغمز من قناة محمد بن سلمان بأنه بات وزير كل شيء أيضاً.
أما إلغاء المجالس العليا التي كان يسيطر من خلالها أمراء آل سعود على السياساتت، فقد استبدلها بن سلمان بالهيئات.
في سياق آخر، لفت الحسن إلى أن معظم الأسماء التي وردت في التعديلات الأخيرة، ينحدر أصحابها من منطقة نجد، مشيراً إلى أن أزمة البلد التي تخشى الأكثرية الحديث عنها هي انها محكومة بأقلية في كل المجالات، مؤكداً أنه لن يكون هناك إصلاح وتطور وتعايش ما لم يتم فكّ الحصار عن أكثرية الشعب لتشارك في السلطة والثروة.
وختم بالقول إنه ما لم تدرك نخبة نجد أن البلاد لن تصلح بهيمنة اقلية، وبفرض فكر ومذهب اقلية، فلا أمل في إصلاح أو استقرار. فالمشكلة برأي الحسن، ليست في حكم آل سعود فحسب، بل في النخبة النجدية المسيطرة على كل شيء في البلاد.