السعودية/ نبأ – عن خسارة السعودية لولاية النفط الخام في آسيا، نشر موقع “سبوتنيك” تقريرا مفصلا، أشار فيه إلى تفوق روسيا وإيران على المملكة في توريد النفط إلى السوق الآسيوي.
الموقع أوضح أن الصين وهي أكبر مستورد للنفط في آسيا زادت وارداتها من روسيا 13 في المئة في العام 2016 مقارنة بـ10.6 بالمئة في العام 2015، بالتوازي مع تراجع وارداتها من السعودية.
إضافة إلى ذلك زاد الطلب على النفط الروسي من مصافي النفط الصينية المستقلة التي سمحت لها الحكومة مؤخرا بذلك كجزء من سياسات بكين لتعزيز الإستثمار في القطاع الخاص.
وفي اليابان، أشار التقرير إلى أن نسبة الوارادات النفطية السعودية إنخفضت بما نسبته 3 بالمئة، مقابل إرتفاع الصادرات الروسية واحداً في المئة.
وفي السوق الهندي تواجه السعودية أخطارا بحسب التقرير، الذي أكد أن الخسائر بدأت بعد قرار شركة روسنفت بيع حصة كبيرة من شركة نفط “إيسار” الهندية، التي تمتلك ألفا محطة وقود والتي ستغير مع نهاية العام تعاملها من السعودية إلى روسيا.
وبحسب “سبوتنيك”، فإن المراقبين يجدون في إيران منافسا قويا للسعودية في حصتها الآسيوية.
المعلومات أوضحت أن حصة إيران في كوريا الجنوبية تضاعفت مقارنة بالعام 2015م مقابل تراجع السوق السعودية، وهو ما يتطابق مع السوق الهندي.
ويضاف التنافس في السوق إلى الأزمات الإقتصادية التي تهدد المملكة والتي ضاعفها إنهيار أسعار النفط.
خسارة المملكة للولاية على السوق النفطي الآسيوي تأتي في ظل رسم سياسات جديدة وخروج علي النيعمي من رئاسة هذا القطاع الذي تولاه على مدى عقدين من الزمن، لتطرح التساؤلات عن مستقبل إقتصاد السعودية الذي يعتمد على نفطها.